شؤون محلية

إدانات واسعة … الحملة ضد الرئيس محاولة لاغتيال الرواية الفلسطينية ولقلب الحقائق

تقرير شعاع نيوز: أدانت القيادة الفلسطينية، والرئاسة، و فصائل منظمة التحرير، والقوى الوطنية حملة التحريض التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس من قبل جهات متعددة، مؤكدة أن  بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها، رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية.

و شددت على أن حملة التحريض المُمنهجة وهذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة السيد الرئيس بالثوابت الوطنيةـ وأكدت أن موقف الرئيس محمود عبّاس هو  موقف الكل الوطنيّ الفلسطينيّ بكافّة أطيافه وألوانه.

كما استقبل أبناء شعبنا الرئيس استقبالا حاشدا ومهيبا حيث التفت الجماهير الفلسطينية على أطراف الطريق الذي مر منه الرئيس قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عائدا من زيارة رسمية لألمانيا، تأكيدا على المواقف التي أكدها سيادته والتي تعبر عن طموحات وأحلام شعبنا.

وجاء هذا الاستقبال عقب دعوات جماهيرية شعبية لاستقبال الرئيس، والتأكيد على التفاف شعبنا حول تصريحاته ومواقفه السياسية.

أبو ردينة: حملة التحريض على الرئيس مرفوضة ومدانة 

وعبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجمعة، عن استهجانه الشديد من حملة التحريض التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس من قبل جهات متعددة، بهدف النيل من عدالة القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، مؤكدا أنها مرفوضة ومدانة، وهي خط أحمر لن نقبل به من قبل أية جهة كانت.

وقال إن هذه الحملة الشعواء المستمرة على الرئيس، هدفها المشروع الوطني والثابت الفلسطيني الذي أكد عليه الرئيس عباس دوما بعدم التنازل عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية مهما كان الثمن.

وأضاف، هذا العالم المتهم بازدواجية المعايير لم يتحرك وبقى صامتا على الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وما زال يرتكبها يوميا سواء بقتل الأطفال واقتحام المدن أو الاعتداء على مقرات مؤسسات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين.

وتابع أبو ردينة، رغم البيان التوضيحي الذي أصدره الرئيس محمود عباس، وأعلن فيه بكل وضوح عن مواقفه، إلا أن هذه الحملة مازالت مستمرة، الأمر الذي يؤكد الهدف الحقيقي منها وهي محاولة القضاء على الصمود الفلسطيني، إلا أن هذه السياسة ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسك قيادته برئاسة السيد الرئيس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967.

الشيخ: بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس ومحاولة قلب الحقائق

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن بعض الجهات تصر على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها، رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية.

وأضاف في تغريدة له على صفحته الرسمية في “تويتر”، الجمعة، “في ظل تأكيدنا على إدانة الهولوكوست وعدم إنكاره، نؤكد على أن شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال”.

فصائل المنظمة في لبنان تستنكر الحملة الدنيئة التي يتعرض لها الرئيس

وأدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتح الشرطة الألمانية تحقيقا ضد الرئيس محمود عباس بسبب تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، وشبه فيها جرائم الاحتلال التي ارتكبها ويرتكبها ضد شعبنا منذ العام 1948، بالهولوكوست.

واعتبر بيان صادر عن قيادة فصائل المنظمة في لبنان، الجمعة، أن ما قامت به الشرطة الألمانية وبعض من يدعمون الاحتلال الصهيوني في المانيا، محاولة فاشلة للتضليل والتعمية على حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وطبيعته الإجرامية، التي بدت ظاهره ومرئية في المجتمع الأوروبي، وتحديدا في ألمانيا بسبب المشاهد اليومية التي تنقلها العديد من الوسائل الإعلامية في أوروبا والعالم، التي لا تمتد لها أيادي اللوبيات والوكالات الصهيونية وتظهر فيها جرائم الاحتلال، من قتل للأطفال والنساء وكبار السن العزل، وتدمير المنازل والمؤسسات.

وأكدت قيادة الفصائل دعمها للرئيس محمود عباس وتأييدها لتصريحاته التي يظهر فيها حقيقة الاحتلال وطبيعته الإجرامية، ورفضت حملة التحريض الإسرائيلية التي تستهدفه وتستهدف مكانته السياسية والشرعية.

بدوره قال روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: “نحن كشعب فلسطين نفتخر ونتشرف بان الرئيس محمود عباس هو رئيسنا، ونتشرف أيضا بان الزعيم ياسر عرفات كان رئيسنا، لذلك نقول إن هذه الحملة الغير مسبوقة من قبل الدوائر المعادية في إسرائيل وبعض الإطراف في ألمانيا”.

 وأضاف السيد الرئيس أبو مازن لم ينكر الهولكوست بل بالعكس ذكرها أكثر من مرة، وعلى إسرائيل أن تخجل من نفسها وجرائمها هي أيضا هولوكست.

“فتح” تُدين حملة التحريض المُمنهجة وتؤكد وقوفها والكل الوطني خلف سيادته

وأدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح، حملة التحريض المُمنهجة التي تُمارسها جهات ووسائل إعلام ضدّ الرئيس محمود عبّاس؛ وذلك في سياق الاستهداف المباشر للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة وحقوق شعبنا المشروعة، وأبرز تلك الحقوق؛ حقّه في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة؛ أكّدت “فتح” أنّ الحملة الشعواء التي تُمارَس ضدّ قائدها العامّ الرئيس محمود عبّاس؛ تأتي ضمن التحريض المُبرمج ضدّ أيّة محاولة لإبراز ما يرتكبه الاحتلال وجيشه من الجرائم المستمرّة بحقّ شعبنا، مشددة على وقوفها والكل الوطني خلف سيادته ومواقفه المعبرة عن شعبنا.

كما أكدت أنّ هنالك جهات مصرة على إعادة تأويل حديث سيادته واخراجه عن سياقه بما يتناسب وأهدافها العدائيّة ضدّ الحقّ الفلسطينيّ والرواية الفلسطينية المستندة الي الحقايق والوقائع.

وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ- فتح في بيانها؛ أنّ موقف الرئيس محمود عبّاس يعبّر عن موقف الكل الوطنيّ الفلسطينيّ بكافّة أطيافه وألوانه، مُطالبة المجتمع الدوليّ بمعاقبة الجاني وليس الضحيّة، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة أو الورقيّة تجاه ما يتعرّض له شعبنا من اعتداءات ومجازر ارتُكبت بحقّه على مدار عقود من القرن الماضي.

“الشعبية” تدين موقف الشرطة الألمانية بالدعوة لفتح تحقيق مع الرئيس

وأدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الحملة الألمانية، وحملة داعمي الاحتلال من دول ووسائل إعلام على الحقيقة التي جاء عليها الرئيس محمود عباس في مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني، بخصوص المجازر التي ارتكبتها وما تزال دولة الاحتلال منذ النكبة وحتى اليوم ضد شعبنا.

وقالت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي، الجمعة، إنها “ترى في الدعوة إلى فتح تحقيق مع الرئيس على قول الحقيقة، والحملة التي سبقت وتلت ذلك، هو دعم وتشجيع لهذا الاحتلال بالاستمرار في ممارساته وجرائمه وسياساته الاستعمارية الفاشية والعنصرية، بدلا من مواجهتها، كما تفرض عليه قرارات الشرعية الدولية والقانون والمعاهدات الدولية ذات الصلة”.

وأكدت دعمها للموقف الصائب للرئيس عباس في تظهيره لمجازر الاحتلال من قلب أوروبا، وعدم تراجعه عن ذلك أمام الحملة الدعائية التي تعرض لها، مؤكدة أن هذه الحملة وإن تركزت على شخص الرئيس، فإنها تستهدف في الجوهر الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأنها لن تضعف بأي حال من إرادة شعبنا وقواه الوطنية في التمسك بالرواية التاريخية، وفي استمرار النضال ضد إرهاب الاحتلال بكل تعبيراته، وضد وجود الاحتلال ذاته وبكل تجسيداته على الأرض الفلسطينية.

كما اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، أن التحريض على الرئيس محمود عباس يأتي ضد شعبنا الفلسطيني بأكمله، ويهدف لعزل القضية الوطنية، مؤكدة وجوب مواصلة فضح دولة الاحتلال وأنها لن تنال من عزيمة شعبنا واصرارنا على مشروعنا الكفاحي حتى إزلة الاحتلال.

وأضافت أبو دقة أن هذه الحملة تُشن ضد الرئيس لأنه نشر الحقيقة، وأن دولة الاحتلال تسعى لطمس الرواية الفلسطينية بأننا شعب تحت احتلال.

وأكدت ضرورة استمرار هذا الخطاب، خاصة أن الشرعية الدولية تكفل لنا مقاومة الاحتلال ما يزيد صعوبة على المحتل لأنها تكشف حقيقة الاحتلال المجرمة.

«الديمقراطية» تدين الحملة على الرئيس  واستخدام الهولوكوست لتبرير النفاق الغربي وجرائم الاحتلال

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجمعة، بياناً دانت فيه الحملة التي يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل أوساط ألمانية تنتمي إلى اللوبي الصهيوني، معتبرة أن هذه الحملة وقرار الشرطة الألمانية فتح تحقيق حول تصريحات الرئيس عباس ، إنما هو استمرار في توظيف الهولوكوست من أجل مزيد من النفاق ولتبرير الانحياز الألماني والغربي لدولة الاحتلال.

وأضافت الجبهة «في الوقت الذي نثمّن فيه موقف الرئيس عباس الصائب والشجاع في تذكير العالم والغرب بالمجازر وبالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي يوميا بحق الشعب الفلسطيني ، فإننا نعتبر الموقف والحملة الألمانية التي يشنها أنصار دولة الأبارتهايد، من شأنها أن تشجع إسرائيل على مواصلة سياستها العدوانية بحق شعبنا».

وقالت الجبهة: إن هذه الحملة التي تشن ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقود إلى استخلاص رئيسي جوهره أن استمرار المراهنة على الغرب لتحريك عملية سلام ميتة، والتعلق بأوهام دور غير منحاز للغرب يلحق مزيداً من الخسائر بالمشروع الوطني، وأنه لا بد من استنهاض عناصر القوة لدى الشعب الفلسطيني وإستعادة وحدته الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال.

بدوره قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إن الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني من قبل الصهاينة ومن يدعمهم بلغت مستوى غير مسبوق من الوقاحة، ووصفها بالعدوان ليس فقط على الشعب الفلسطيني وانما ايضا على الحقيقة التاريخية.
وأوضح عبد الكريم أن الرئيس عبر عن الحقيقة عندما قال انه لا ينكر المحرقة وانما يؤكد أن الجرائم التي ارتكبت من قبل اسرائيل من خلال النكبة المتواصلة بحق شعبنا منذ اكثر من 74 عاماً، هي لا تقل بشاعة وهذه حقيقة تاريخية لا بد من تأكيدها.

وأضاف ان شعبنا كله موحد في الوقوف خلف الرئيس، داعياً إلى البدء بحملة منسقة ومنظمة من أجل الوصول الى اعتراف دولي من قبل الأمم المتحدة بحقيقة النكبة الفلسطينية وتجريم انكارها، لكي يصبح من ارتكب هذه الجريمة مُسائلا امام التاريخ والعدالة الدولية، ومن اجل ان تصبح عملية انكار هذه النكبة جريمة مُعترف بها من قبل القانون الدولي.

العوض: الهجوم على الرئيس محاولة لاغتيال الرواية الفلسطينية

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الهجمة المرفوضة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تطلقها دوائر صهيونية تعتبر هجوما بحق كل شعبنا الفلسطيني.

وأعرب العوض عن أمله بأن يتوحد الكل الفلسطيني للوقوف صفا واحدا أمام كل هذه المؤامرات التي تُحاك ليس ضد الرئيس وحده بل شعبنا الفلسطيني بكامله.

ولفت إلى أن افتعال هذا الهجوم على الرئيس يأتي في إطار كيل العالم بمكيالين للقضايا الإقليمية، مشددا على أن الرئيس وخلال تصريحاته نقل معانات شعبنا في وقت تحاول فيه الدوائر الصهيونية أن تحتكر المجازر وكأنها وقعت عليها وحدها، في وقت يتعرض فيه شعبنا في كل يوم إلى مجازر وعنف بحقه.
وأضاف أن الهدف من هذه الحملة اغتيال الرواية الفلسطينية التي تتمسك بالحق الفلسطيني المُستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي يعُبر عنها دائما الرئيس محمود عباس.

“التحرير الفلسطينية”: الرئيس قال كلمة الحق وخروج الجماهير لاستقباله تأييد لمواقفه الثابتة

أكد عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر أن الحملة ضد السيد الرئيس محمود عباس تأتي في سياق الهجوم المستمر دائما على السيادة الفلسطينية وكل ما هو فلسطيني.

وأوضح مطر أن سيادته قال كلمة الحق عندما تحدث في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، وأن الشعب الفلسطيني ارتكبت بحقه عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف من الشهداء.

وقال مطر: “من حقنا الدفاع عن أنفسنا وإدانة كافة المجازر التي ترتكب بحق أي انسان أو أي مجتمع في الأرض وهذا حقنا الطبيعي بالدفاع عن أنفسنا”.
وأضاف مطر أن “خروج الجماهير أمس لاستقبال سيادته لدى وصوله الى رام الله هو استفتاء وتأييد شعبي لشرعية السيد الرئيس الذي يمثل الشعب، ودعم لموقف سيادته”.

“النضال الشعبي” تدين حملة التحريض الإسرائيلية على الرئيس 

وقال المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن “الشعب الفلسطيني ليس مسؤولا عن جرائم ارتكبها شعب آخر وشعبنا يعاني من جرائم حرب متواصلة من قبل الاحتلال”.

وأضاف أن” الحملة التي شنها قادة حكومة الاحتلال على الرئيس محمود عباس أبو مازن، هي حملة تحريض متجددة من قبل الاحتلال”.

وتابع أن “من يقوم بجرائم الحرب والمطلوب محاكمته دوليا هي دولة الاحتلال التي ترتكب جرائم حرب وتمارس ارهاب دولة منظم”.

وأوضح المكتب السياسي أن “الحملة التحريضية التي يشهنا قادة الاحتلال ضد الرئيس نفس القادة الذين بالامس القريب ارتكبوا مجزرة بمنطقة الولجة بغزة إبان العدوان الهمجي على القطاع واسفر عن سقوط خمسة أطفال أبرياء، فقد ارتكب مجازر متعددة بحق المدنيين الأبرياء”.

وتابع أن :” خلال هذا العام راح ضحية “الإرهاب الإسرائيلي” أكثر من 157 طفلا ناهيكم عن الضحايا من المدنيين”.

واعتبر المكتب السياسي أن “هذه الحملة المسعورة مدبرة وتأتي في سياق التصعيد الاسرائيلي الذي يتزامن مع موعد الانتخابات الداخلية”.
وحذّر المكتب السياسي من التمادي والقصف الاسرائيلي، قائلا “على المجتمع الدولي الكف عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والتي تعتبر بمثابة دعم وتشجيع للاحتلال”.

قديح: ما يتعرض له الرئيس محاولة لقلب الحقائق

وأعرب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، عن استهجانه ورفضة لما يتعرض له الرئيس محمود عباس من هجمة “مسعورة”، تمُس السيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني.

وشدد قديح  على أن السيد الرئيس عرض خلال خطابه بألمانيا معاناة شعبنا الفلسطيني، ومواصلة إسرائيل ارتكابها المجازر، وأضاف “شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض في كل يوم إلى مجازر تُرتكب بحقه يرفض هذه الحملة المسعورة من قبل عصابات الصهاينة، بحق الرئيس محمود عباس”.

وأعرب عن استغرابه لمحاولات وسائل إعلام غربية قلب الحقائق، والتشويش على الرواية الفلسطينية، وإظهار إسرائيل وكأنها هي الضحية، وأن شعبنا ينعم بالأمن والأمان”.

حركة المبادرة الوطنية تدين حملة اللوبي “الصهيوني” ضد الرئيس

وأدانت حركة المبادرة الوطنية الحملة التي يشنها اللوبي الصهيوني وحكام الاحتلال على الرئيس محمود عباس لكشفه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

واستهجنت المبادرة الوطنية في بيان وصل وطن نسخة عنه اقدام الشرطة الألمانية على فتح تحقيق ضد الرئيس عباس واعتبرت ذلك رضوخا لابتزاز اللوبي الصهيوني و اعتداءً على الشعب الفلسطيني ونضاله العادل.

وقالت المبادرة إن من يجب ان يحاسب ويحاكم في محكمة الجنايات الدولية هم حكام إسرائيل الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني ويواصلون الاحتلال الأطول في التاريخ الحديث ونظام الابرتهايد العنصري الأسوأ في تاريخ البشرية ويخرقون القانون الدولي كل يوم على مرأى ومسمع من العالم.

وأكدت المبادرة أن السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يجسد سياسة المعايير المزدوجة ونفاق الكيل بمكيالين على الصعيد الدولي.

الزق: من يشكّك بأننا الضحية عليه مراجعة الكتب الإسرائيلية

قال أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق: “نحن نؤيد السيد الرئيس لأنه عبّر عن الحقيقة وأعلن أمام العالم أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لمجازر وحشية من دولة الاحتلال”، مؤكداً أن “شعبنا هو الضحية وهناك من يحاول قلب الحقائق دائماً”.

وأشار الزق أمس الجمعة، إلى أن من ينكر هذا عليه أن يراجع اعترافات جنرالات الإحتلال بأنهم ارتكبوا مذابح بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لتهجيرهم من قراهم ومدنهم بقوة القتل في عام 1947.

وأضاف الزق أن الرئيس عبّر عن الإجماع الوطني الفلسطيني ولاقى تأييداً، والحقيقة أننا نحن الضحية والاحتلال هو الجلاد، ومن يشكك بهذا الأمر عليه مراجعة الكتب والمحاضرات الإسرائيلية.

لجنة المتابعة للقوى: الهولوكوست الدائم هو ما تمارسه إسرائيل بشكل يومي ضد شعبنا

واستنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية ردود فعل الحملة الشرسة والمنظمة التي يشنها الإعلام الإسرائيلي والغربي ضد تصريحات الرئيس محمود عباس في ألمانيا، والتي ذكّر فيها العالم بحجم الجرائم الدائمة التي تقوم بها دولة الاحتلال بمشاركة قيادتها المتطرفة وجيشها الفاشي وعصابات المستوطنين ومنظومة عنصرية من القوانين والتشريعات

وأدانت لجنة المتابعة في بيانٍ لها أمس الجمعة، قيام الشرطة الألمانية بفتح تحقيق لملاحقة الرئيس أبو مازن قضائيا وجنائيا بسبب تصريحات سياسية صادقة وصادمة لمن يحاول إنكار المذابح المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني طوال أكثر من سبعين عاما من العدوان الصهيوني علي شعبنا.

“اتحاد الكتاب”: الحملة  محاولة لكسر الوجدان الجماعي الفلسطيني

وقال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني إن الحملة المرفوضة التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس، ليست بجديدة على إسرائيل، والتي تريد من خلالها النيل من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف السوداني، أن الحملة ضد الرئيس محمود عباس محاولة لكسر الوجدان الجماعي الفلسطيني والقفز عن معاناة شعبنا، ومحاولة لتجاهل كل ما اقترفه الاحتلال بحقه، من خلال ماكنات الاحتلال الإعلامية الملغومة.

وتابع أن الحملة الجديدة القديمة التي يتعرض لها السيد الرئيس “عصب الوجدان الجماعي الفلسطيني” محاولة للتغطية على مجازر الاحتلال بحق شعبنا، مؤكداً أن الرئيس يُعبّر عن الكل الفلسطيني.

الاتحاد العام للنقابات: الحملة  محاولة لطمس القضية 

وقال أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد إن الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، تأتي من أجل طمس القضية الفلسطينية وتشويه موقف سيادته الثابت، وما يتمتع به من شفافية ونزاهة فيما يخص المأساة التي يعاني منها شعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الاول للنكبة.
وأوضح سعد، أن من غير المعقول أن يتعرض الرئيس لهذه الحملة التي بدأت من داخل أروقة الحكومة الاسرائيلية من أجل استغلالها انتخابياً على حساب شعبنا وقضيته.

اتحاد عام المرأة يستنكر الحملة التي يتعرض لها الرئيس

واستنكر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الحملة التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس، والتي هي تغطية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي “دولة الابرتهايد” بحق الشعب الفلسطيني، وانحياز واضح لدولة الاحتلال.

وأكد الاتحاد العام في بيان صدر عنه، مساء أمس الجمعة، دعمه الكامل لموقف الرئيس الشجاع، داعيا إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية، وتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.

استقبال حاشد للرئيس لدى عودته إلى أرض الوطن

استقبل أبناء شعبنا الفلسطيني الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، استقبالا حاشدا ومهيبا حيث التفت الجماهير الفلسطينية على أطراف الطريق الذي مر منه الرئيس قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عائدا من زيارة رسمية لألمانيا، تأكيدا على المواقف التي أكدها سيادته والتي تعبر عن طموحات وأحلام شعبنا.

وجاء هذا الاستقبال عقب دعوات جماهيرية شعبية لاستقبال الرئيس، والتأكيد على التفاف شعبنا حول تصريحاته ومواقفه السياسية.

وحمل المصطفون على الطريق صورا للرئيس كتب عليها “لست وحدك سيادة الرئيس”.

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة “فتح” ماجد الفتياني، إن هذا الاستقبال هو وقفة الوفاء لأبو الاوفياء، لمن حمل رسالة الشعب الفلسطيني وهمومه وتاريخه بكل جرأة وشجاعة متسلحا بإرادة الشعب وبالذاكرة الوطنية الفلسطينية التي ما زالت جعبتها مليئة بالإجرام الصهيوني.

وتابع: “ولماذا يغضب الإسرائيليون؟ هل كنا شركاء في مذابحهم؟ بل هم من غاصوا بدمنا في عشرات المجازر على مدى 74 عاما”.

وأضاف “أن الرئيس قال الحقيقة وواجه العالم بها، وطالبهم بأن يفعلوا شيئا لنصرة شعبنا وتخفيف الحصار المفروض عليه في قطاع غزة، ووقف الجرائم وسفك الدماء في الضفة الغربية والقطاع”.


إقرأ/ي المزيد| الجامعة العربية: الاستئساد الألماني على فلسطين مرفوض


تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى