شؤون محلية

“الأسرى”: جريمة الإهمال الطبي تعرّض الأسرى للموت كل يوم

شعاع نيوز – أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال وإدارة سجونها تستخدم جريمة الإهمال الطبي كأداة قتل للاسرى، وذلك بترك الامراض تتفشى في اجسادهم.

وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن المشاكل الصحية للأسرى في البداية تكون بسيطة ويمكن علاجها لو توفرت الرعاية الصحية في وقتها المناسب، لكن إدارة السجون تتعمد تجاهلها لفترات طويلة لتتحول خلالها لامراض خطيرة ومزمنة.

وأشارت إلى أن مئات الأسرى يعيشون حياة معقدة جراء الأمراض المختلفة التي يعانون منها كالسرطان والقلب والفشل الكلوي والضغط والسكري وغيرها، إضافة إلى إصابة العديد منهم بالأمراض النفسية والعصبية.

وطالبت هيئة الأسرى كافة المؤسسات الدولية، بضرورة القيام بمسؤولياتها للاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الأسرى داخل السجون وزنازين العزل.


اقرأ\ي أيضاً| استشهاد المعتقل موسى هارون أبو محاميد نتيجة الإهمال الطبي


وكان نادي الأسير، أعلن صباح أمس، عن استشهاد المعتقل موسى أبو محاميد (40 عاما) في مستشفى “اساف هاروفيه”، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

واعتقل أبو محاميد على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة دون تصريح، وذلك وفقًا لعائلته، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير مؤخرا، حيث جرى نقله قبل نحو ثلاثة أسابيع إلى المستشفى بسبب وعكة صحية مفاجئة رغم أنه لا يعاني من أي أمراض، إلى أن ارتقى صباح اليوم.

وأفاد نادي الأسير،  أن ما تعرض له المعتقل محاميد، هو جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة، ومنها: جريمة الإهمال الطبي المتعمد.

وأشار إلى أن استهداف الفلسطينيين بذريعة الدخول بدون تصريح إلى أراضي عام 1948 تصاعد منذ مطلع العام الجاري، ليس فقط عبر عمليات الاعتقال، وإنما من خلال اطلاق النار عليهم.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى