شؤون محلية

الاحتلال يسيج أراضٍ في الأغوار الشمالية للاستيلاء عليها

شعاع نيوز – سيجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات من أراضي “خربة إحميّر” التابعة لخربة “الفارسية” في الأغوار الشمالية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح المشاريع الاستيطانية.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال قامت خلال الأيام الماضية بتسييج أراضي “خربة إحميّر”، التي يجري تجريفها منذ أشهر لإقامة مشاريع بنية تحتية للمستوطنين فوقها.

وتقوم قوات الاحتلال بأعمال تجريف بالخربة منذ خمسة أشهر، حيث تم تجريف 30 دونما على مقربة من خيام المواطنين، بهدف إقامة مشاريع استيطانية.

ويتزامن ذلك مع تضييقات على الفلسطينيين ومصادر رزقهم، وهو ما يهدد بالتهجير القسري لما تبقى من سكان الخربة.


اقرأ\ي أيضاً| الاحتلال يخطر بطرد عائلات من الأغوار بحجة التدريبات العسكرية


وتتعرض الأغوار لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين معاً، حيث ينتشرون على أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.

وتشكل منطقة الأغوار الفلسطينية التي تبلغ مساحتها قرابة 25% من مساحة الضفة الغربية محط أطماع لسلطات الاحتلال، حيث تنمو المستوطنات، وتتسارع عمليات التطهير العرقي فيها على حساب البدو والمزارعين البسطاء.

والجدير بالذكر أن الاحتلال يطرد سنويا العشرات من الفلسطينيين من خيامهم في الأغوار الشمالية؛ بهدف القيام بتدريبات عسكرية في الأراضي السهلية في الأغوار، وهو ما يسبب دمارا كبيرا في المحاصيل الزراعية، وفي الطبيعية الخلابة في الأغوار.

بدأ الاستيطان في الأغوار الشمالية منذ احتلالها عام 1967؛ بسبب قربها من الحدود الأردنية، ولخصوبة أراضيها، ووفرة مياهها، وقربها من مدينة بيسان المحتلة عام 1948؛ وأقيمت أولى المستوطنات عام 1968، وهي مستوطنة “ميخولا” الزراعية. وتصاعدت وتيرة الاستيطان بعد طرح مشروع “ألون” للسيطرة على الأغوار الفلسطينية؛ حيث أقيمت 7 مستوطنات جديدة، أغلبها ذو طابع زراعي وعسكري في آن واحد؛ بالإضافة إلى إقامة 3 بؤر استيطانية جديدة خلال العامين الماضيين.

 

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى