شؤون محلية

تعقيبا على أحداث نابلس المؤسفة: مجلس الوزراء يدعو لتغليب الحكمة والتحلي بالمسؤولية

شعاع نيوز: دعا مجلس الوزراء أبناء شعبنا إلى تغليب الحكمة، وعدم الإنجرار وراء محاولات سلطات الاحتلال زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وإشاعة الفوضى ليتسنى لها تمرير سياساتها الرامية لتقويض حلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.

وأشار المجلس في بيانه تعقيبا على الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة نابلس صباح اليوم، إلى ضرورة الحفاظ على القانون والنظام العام، وتحريم الدم الفلسطيني، والتحلي بالمسؤولية والوحدة الوطنية، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لتصليب تلك الوحدة بينما لا تتوقف سلطات الاحتلال عن سياساتها وممارساتها العنصرية في جميع الأراضي المحتلة.

وتقدم المجلس بأحر العزاء وصادق المواساة من عائلة يعيش بوفاة ابنها فراس يعيش بينما كان يقف أمام منزله في المدينة، وقال إن النيابة العامة فتحت تحقيقا في ظروف وفاته، مؤكدا أن رئيس الوزراء يتابع الأوضاع أولا بأول، بينما يواصل وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح اتصالاته مع جميع الفعاليات في المدينة لنزع فتيل الأحداث، والحفاظ على السلم الأهلي.

وكانت المؤسسة الأمنية، أكدت على لسان الناطق الرسمي باسمها، اللواء طلال دويكات، أن وفاة المواطن فراس يعيش، جاءت نتيجة إصابة لم تحدد طبيعتها بعد، ونحن بانتظار التقرير الطبي لها والتي أودت بحياته في مكان لم يكن يتواجد فيه أي من عناصر الأمن، وهناك إفادات لشهود عيان تواجدوا في منطقة الحادث المؤسف تؤكد صحة هذه الرواية.

وجددت المؤسسة الأمنية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على خلفية أحداث نابلس التي راح ضحيتها المواطن يعيش، حرصها الشديد على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة انه في الوقت الذي نتعرض فيه إلى هجوم كبير من الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، والذي يستهدف الكل الفلسطيني قيادة وشعباً وبنفس الوقت تستمر المؤسسة الأمنية بأداء واجبها في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها القضية الفلسطينية وأن الحفاظ على مشروعنا الوطني مسؤولية يتحملها الجميع.

وتابع: “اليوم ونحن أحوج ما نكون الى رص الصفوف وعدم الانجرار خلف بعض الأجندات المغرضة فإننا نؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، ونشير أيضاً إلى أن قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وان المذكورين لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فوراً”.

وأهابت المؤسسة الأمنية بجماهير شعبنا العظيم تفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين على مشروعنا الوطني.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى