المجلةرياضة

“مونديال قطر”: السعودية تصنع التاريخ وتونس تنتزع تعادلا ثمينا

شعاع نيوز: حقق منتخب المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، فوزا تاريخيا على منتخب الأرجنتين بهدفين لهدف، في اللقاء، الذي جمعهما على إستاد لوسيل في العاصمة الدوحة في أولى مباريات المجموعة الثالثة، فيما انتزعت تونس تعادلا ثمينا من الدنمارك في المباراة التي جمعتهما، على أستاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة بكأس العالم.

تفاصيل لقاء السعودية والأرجنتين

كاد النجم ليونيل ميسي أن يباغت المنتخب السعودي بهدف مبكر بعد مرور أقل من دقيقتين من تسديدة قوية من داخل صندوق الجزاء تألق الحارس محمد العويس في ابعادها عن مرماه.

واحتسب حكم اللقاء بعد العودة إلى تقنية “الفار” ركلة جزاء للمنتخب الأرجنتين، ترجمها ميسي في الدقيقة العاشرة بسهولة في الشباك السعودية.

أول ظهور للمنتخب السعودي كان في الدقيقة الـ 16 من هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى سعود عبد الحميد الذي سددها بيسراه اصطدمت بأحد مدافعي الأرجنتين واستقرت بين يدي الحارس ايمليانو مارتينيز.

وألغى حكم اللقاء ثلاثة أهداف لمنتخب الأرجنتين بعد العودة إلى “الفار” الأول سجله ميسي في الدقيقة الـ21، والثاني والثالث عن طريق نجم انتر ميلان لاوتارو مارتينيز في الدقيقتين الـ27 والـ34 من زمن الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الأرجنتين بهدف وحيد.

وعدل صالح الشهري النتيجة للمنتخب السعودي بعد مرور 3 دقائق على انطلاقة الشوط الثاني بعد تمريرة طولية من فراس البريكان وصلت إلى الشهري الذي توغل داخل منطقة جزاء الأرجنتين وسدد الكرة بيسراه زاحفة على يمين الحارس.

السعودية

ومنح سالم الدوسري التقدم للمنتخب السعودي في الدقيقة الـ54 من تسديدة جميلة من على حدود منطقة الجزاء استقرت على يمين الحارس في الشباك.

وتألق الحارس السعودي العويس في الدفاع عن مرماه وحرم منتخب الأرجنتين من معادلة النتيجة بعد تسديدة قوية من أمام المرمى في الدقيقة الـ63 حولها إلى ركنية، حيث واصل نجم اللقاء الحارس العويس تألقه وتصدى لعديد من الفرص الأرجنتينية للتسجيل، لينتهي اللقاء بفوز السعودية، وتصدر المنتخب السعودي المجموعة برصيد ٣ نقاط.

تفاصيل لقاء تونس والدنمارك

دفع كاسبر هيولماند مدرب منتخب -“الدنمارك -دي رود هفيد” بأفضل عناصره من بينهم كريستيان إريكسن، العائد إلى الملاعب بعد أزمة قلبية كادت تودي بحياته، والحارس كاسبر شمايكل (نيس)، فيما أبقى جلال القادري مدرب “نسور قرطاج” نجم الفريق المهاجم وهبي الخزري على مقاعد البدلاء وزج بثنائي الدوري الفرنسي منتصر الطالبي (لوريان) وعلي العابدي (كاين).

مدفوعة بمواكبة جماهيرية عريضة بدت تونس وكأنها تلعب على أرضها، فكانت البادئة بالخطورة على مرمى الدنمارك بتسديدة من خارج المنطقة من محمد دراغر، اصطدمت بلاعب برشلونة الاسباني أندرياس كريستنسن، وحولت طريقها بمحاذاة القائم كادت تخدع شمايكل في الدقيقة (11).

ردت الدنمارك بتسديدة خجولة من أندرسن في الدقيقة (22)، فيما اعتقدت تونس انها افتتحت التسجيل بعد تمريرة من مدافع ساليرنيتانا الإيطالي ديلان برون، تابعها عصام الجبالي، ليخترق الأخير المنطقة ويسدد في الشباك إلا أنه كان متسللاً، في الدقيقة (23).

وفي لعبة جماعية رائعة من منتصف الملعب، وصلت الكرة إلى دراغر داخل المنطقة كان لها بيار-إميل هويبيرغ بالمرصاد (33).

وسدد عيسى العيدوني كرة قوية بعد دربكة في المنطقة علت العارضة (39)، قبل أن يتعملق شمايكل وينقذ انفرادية لمهاجم أودنسي الدنماركي الجبالي بإبعاده الكرة بيده (43).

وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأوّل تلقت الدنمارك ضربة معنوية بإصابة لاعب الوسط توماس ديلايني ليحلّ ميكل دامسغارد بدلاً منه في تبديل اضطراري (45+1).

تونس

استهل “نسور قرطاج” الشوط الثاني ضاغطاً، وأهدر عيسى العيدوني فرصة اذ فضل التمرير بدلاً من التسديد بعدما توغل إلى مشارف المنطقة أبعدها الدفاع الدنماركي (51)، قبل أن يسجل بعد 4 دقائق روبرت سكوف هدفاً الغاه الحكم بداعي التسلل على دامسغارد في بداية اللعبة.

وأجرى المدرب هيولماند 3 تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 65، فيما دفع نظيره التونسي بعد دقيقتين بمهاجم الاتفاق السعودي نعيم السليتي بدلاً من بن سليمان.

وتحصلت الدنمارك على فرصتين خطيرتين في غضون دقيقتين (69 و70) الاولى أبعدها الحارس أيمن دحمان بعد تسديدة من كريستيان إريكسن، والثانية تكفل بها القائم الايسر بعد رأسية أندرياس كورنيليوس.

وادخل القادري لاعب برمنغهام الانكليزي حنبعل المجبري وطه ياسين الخنيسي (الكويت الكويتي) لمنح مزيد من الحيوية للمنتخب بدلاً من المساكني والجبالي (80)، من دون أن تتبدل النتيجة.

وحافظت الدنمارك على عاداتها بعدم الخسارة أمام منتخبات القارة السمراء (فوزان و3 تعادلات)، في المقابل ظل سجل تونس خالياً من الفوز أمام منتخبات أوروبية (4 تعادلات مقابل 7 هزائم).

وباتت تونس في مونديال الأرجنتين 1978 أول دولة إفريقية وعربية تفوز بإحدى المباريات في نهائيات كأس العالم بإسقاطها المكسيك 3-1 في روساريو، قبل أن تحقق فوزها الثاني في مونديال روسيا 2018 على حساب بنما 2-1.

والتقى المنتخبان التونسي والدنماركي مرّة واحدة خلال مباراة ودية تحضيراً لمونديال كوريا الجنوبية واليابان، حيث كانت الغلبة للدنمارك 2-1 في أيار/مايو 2002.

وتشارك الدنمارك للمرة السادسة في النهائيات، لكنها المرة الثانية فقط التي تحجز مقعدها إلى المونديال مرتين توالياً (2018 و2022) بعد مونديالي 1998 و2002

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى