شعاع نيوز – أشاد مسؤولون فلسطينيون، بخطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 في نيويورك.
من جانبه، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، أن القيادة ستعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة لدراسة اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ البنود، التي جاءت في خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الأحمد في تصريحات للإذاعة الرسمية “صوت فلسطين”، اليوم الأحد، إن خطاب الرئيس شكل نقلة نوعية في كيفية التعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومع المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح الأحمد أن قرار الرئيس الانضمام إلى منظمات دولية أخرى يأتي كحق طبيعي لدولة فلسطين.
من جهته، أكد رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير عدنان الحسيني أهمية خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي كان واضحا، وشفافا، ونقل معاناة شعبنا إلى أعلى هيئة أممية.
ودعا الحسيني في بيان صحفي، إلى اعتماد الخطاب التاريخي للرئيس محمود عباس، كوثيقة أساسية تستند عليها الأطراف الفلسطينية في حوارها المقبل في الجزائر، والعمل بشكل جماعي ووطني لإحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وأشار إلى أن سيادته دعا الامم المتحدة الى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وتطبيق قرارات مجلس الامن على الجميع دون استثناء، وفي مقدمتها قرارات الاعتراف بدولة فلسطين حسب قرار التقسيم عام 1947، وضرورة تبني الأمم المتحدة خطة دولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين المحتلة، ورفضه القاطع لأسرلة المناهج الفلسطينية، ومحاولات فرض المناهج التعليمية الإسرائيلية المزورة.
بدوره، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، إن الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77، رسم للمجتمع الدولي خارطة طريق، لما يجب القيام به لوقف كل انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا.
وأوضح المالكي في حديث للإذاعة الرسمية “صوت فلسطين”، أن ارتقاء شابين برصاص الاحتلال خلال أقل من 12 ساعة يؤكد أن الاحتلال يواصل جرائمه وانتهاكاته على الأرض، التي لا تعكس ما قاله لابيد في الأمم المتحدة بشأن قبوله لحل الدولتين.
ونوه إلى أن سيادته وجّه رسالة للعالم بألا ينخدعوا بخطاب لابيد.
وبخصوص طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، أكد المالكي أن الحراك مستمر، ولن يتوقف، حتى يتم النجاح بالحصول على التصويت المطلوب في مجلس الأمن، ومن ثم الجمعية العامة.
وشدد المالكي على أن الرئيس خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش شرح له القضية، لا سيما أننا على أعتاب ذكرى قرار التقسيم “181”، وأن يكون أمام مسؤولياته، وايصال الرسالة لتحصل فلسطين على العضوية الكاملة، في إشارة إلى أن دول العالم قبلت عضوية إسرائيل شريطة التزامها بتنفيذ قراري “181”، و”194″.
اقرأ\ي أيضاً| الرجوب: ما بعد خطاب الرئيس محمود عباس ليس كما قبله
