شؤون محليةمثبت في الرئيسية

“الخارجية”: جريمة إعدام شهيدي الجلزون تعكس الانحطاط الأخلاقي لجيش الاحتلال

شعاع نيوز – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى استشهاد باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هذه الجريمة هي جريمة حرب وضد الإنسانية، وتضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال.

كما حذرت من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية.


اقرأ\ي أيضاً| حداد عام وإضراب شامل في محافظة رام الله والبيرة


واستشهد مواطنان، وأصيب ثالث، فجر اليوم الاثنين، برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية التربية والتعليم قرب مخيم الجلزون شمالا، وأطلقت النار صوب ثلاثة شبان داخل مركبتهم، ما أدى لاستشهاد إثنين منهما، وهما: باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة عوض حبش (19 عاما) من بلدة بيرزيت.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى