الرئاسة: الرئيس يجري اتصالات مكثفة لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا
الرئيس يصل كازاخستان للمشاركة في القمة السادسة لمنظمة "سيكا"

شعاع نيوز: قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف ذات العلاقة لوقف التصعيد الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.
وأضاف أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الخطير ضد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، والذين أسفر عن استشهاد الشاب أسامة عدوي (18 عاما)، والحصار المستمر لأهلنا في بلدة عناتا ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة، إضافة إلى استمرار اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود، سيوصل المنطقة إلى حافة الانفجار الأمر الذي تتحمل نتائجه حكومة الاحتلال وحدها.
وتابع أبو ردينة، إن على المجتمع الدولي وفي مقدمته الإدارة الأميركية التدخل الفوري والسريع لوقف هذا التصعيد المتواصل قبل فوات الأوان، والتوقف عن سياسة التنديد والصمت الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وارضنا.
وقال الناطق الرسمي، نثمن صمود أبناء شعبنا وتصديهم لجيش الاحتلال ومستوطنيه الذين يواصلون اعتداءاتهم على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا في الأراضي الفلسطينية كافة.
وفي السياق وصل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، جمهورية كازخستان، في زيارة رسمية، للمشاركة في القمة السادسة “لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا” (سيكا)، والمقرّر عقدها في جمهورية كازاخستان، بمشاركة عدد من قادة الدول الأعضاء، ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وسيلتقي سيادته خلال زيارته، عددا من زعماء وقادة الدول المشاركة في القمة، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيطلعهم سيادته على آخر التطورات الحاصلة على الصعيد الفلسطيني، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.
ويرافق سيادته: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى كازاخستان منتصر أبو زيد.
وتضم منظمة “سيكا” 27 دولة كأعضاء دائمين، و8 دول أخرى بصفة دول مراقبة و5 منظمات دولية، وتحوّلت المنظمة على مدى العقود الثلاثة الماضية، إلى منتدى فعال للدبلوماسية متعددة الأطراف، حيث وحدت 27 دولة تحتل أكثر من 90% من أراضي القارة الآسيوية، وتمتلك موارد هائلة وإمكانات فكرية هائلة، إلى جانب ممرات النقل والأسواق سريعة النمو، والتي تنتج مجتمعة أكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتوفر ثلثي النمو الاقتصادي العالمي.