الفصائل توقع “إعلان الجزائر” لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
شعاع نيوز: وقعت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، في قصر الأمم بالعاصمة الجزائرية، وبرعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على “إعلان الجزائر”، في ختام مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية”، الذي احتضنته الجزائر بعد التنسيق والتشاور مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والذي سيشكل أساسا لتحقيق الوحدة بين مختلف القوى الفلسطينية.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم لجهود ودور الجزائر والرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية بالجزائر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، والتي ستكون القضية الفلسطينية أحد محاورها الأساسية، وثمنوا مبدأ الجزائر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2021، عزم بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت منها إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال التلفزيون الرسمي الجزائري، إن الفصائل الفلسطينية وقعت على الاتفاق، كما اتفقت على إجراء انتخابات في الضفة والقطاع خلال عام.
إلى ذلك، شددت “الورقة الجزائرية للمصالحة الفلسطينية” على ضرورة “تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، وعلى أهمية الوحدة كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال”.
كما أكدت اعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
أيضا شددت على تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، عن طريق الانتخابات وبما يسمح بالمشاركة الواسعة في الاستحقاقات.
واتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالح الوطنية عبر إنهاء الانقسام.
كذلك أشارت إلى ضرورة تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
الرئيس: لن نقبل باستمرار الوضع الراهن ونسعى لانهاء الاحتلال
