شؤون عربية و دولية

البرهان يؤكد على انسحاب الجيش السوداني من السجال السياسي

شعاع نيوز: جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التأكيد على المواقف الثابتة للمؤسسة العسكرية التي تم إعلانها في الرابع من يوليو/تموز من العام الحالي، التي تقضي بانسحاب المؤسسة العسكرية من السجال السياسي لتتفرغ لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية وصيانة أمن وسيادة البلاد.

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى تانا حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقد بمدينة بحردار الإثيوبية.

وقال البرهان إن مسيرة الانتقال في السودان واجهت تحديات وتعقيدات كبيرة، مبينا أن المؤشرات الراهنة تُبشر بقرب النجاح في الوصول إلى اتفاق بمشاركة القوى السياسية والمجتمعية وأطراف السلام.

وأضاف أن كل تلك التحديات والتعقيدات تقوي من الضمانات التي تكفل استقرار الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية تدير البلاد، وتهيئ المناخ، وتتخذ التدابير اللازمة لإقامة انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

وقال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن منتدى “تانا” حول السلم والأمن في إفريقيا، الذي ينعقد في إثيوبيا، يمثل منهجاً جديداً في معالجة قضايا القارة، مبينا أن هذا النهج يحقق شعار الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية.

وأوضح البرهان، في كلمته اليوم خلال الجلسة الإفتتاحية للمنتدى في إفريقيا في دورته العاشرة، أن السودان ظل حريصا على المشاركة البنّاءة في فعاليات هذا المُلتقى، منذ إنشائه، معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الدورة بنتائج إيجابية تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز رفاهية شعوبها.

وتبحث القمة مستقبل الأمن في إفريقيا، في ضوء ما يجري بالعالم من تطورات اقتصادية وأمنية، خصوصا تأثيرات الأزمة الأوكرانية الروسية على الأمن الغذائي في القارة السمراء، كما تبحث مستقبل الأمن والسلم في القارة من منظور ثقافي، لا سيما وأن إفريقيا كثيرا ما تعاني من حروب داخلية أو انقلابات عسكرية.

وفي سياق منفصل، قتل 4 سودانيين وأصيب آخرون في إطلاق نار بمدينة لقاوة بولاية جنوب كردفان، حيث تسللت مجموعة مسلحة إلى داخل المدينة بحثا عن المواد الغذائية والبترولية واحتلت جسرا في المنطقة، وقاموا بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 4 آخرين، وتصدت القوات النظامية لتلك المجموعة المسلحة وأخرجتها من المدينة.

وأوضح مراسلنا أن الهجوم شنته قوات “الحركة الشعبية”، وهو الأول من نوعه بين قوات متمردة وقوات نظامية منذ سقوط نظام عمر البشير، ويأتي رغم وجود إعلان لوقف إطلاق النار من الحركة الشعبية.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى