شؤون محليةمثبت في الرئيسية

متحدثون يستنكرون إقامة “المؤتمر الشعبي الفلسطيني”

شعاع نيوزأثار دعوة ما يسمى “المؤتمر الشعبي الفلسطيني”، لعقد مؤتمرات في الوطن والشتات، موجة رفض واستنكار فلسطينية، معتبرين ذلك محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال عضو المجلس الوطني وليد العوض، إن ما يسمى بالمؤتمر الشعبي الذي يسعى البعض لعقده في الوطن والشتات هو محاولة لتشكيل بديل عن منظمة التحرير الوطنية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا، مبينًا أن ذلك يحمل مخاطر كبيرة ضد قضيتنا، خاصة في ظروف تصاعد اليمين الاحتلالي المتطرف خلال الانتخابات الأخيرة.

وأكد العوض في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، أن أي محاولة لإضعاف أو تشكيل بديل عن منظمة التحرير يندرج في إطار خدمة الاحتلال، بغض النظر عن النوايا التي يسعى البعض لتقديمها، مشددًا على أن منظمة التحرير اكتسبت صفتها بكونها الممثل الشرعي والوحيد من خلال تضحيات أبناء شعبنا وآلاف الأسرى والجرحى.

ودعا العوض أبناء شعبنا لعدم الانصياع وراء هذه الدعوات والالتفاف حول منظمة التحرير والحرص على تعزيزها وإصلاحها.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، إن أية محاولة لإيجاد بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية، هي ضرب لوحدانية الشعب الفلسطيني وضرب لوحدة تمثيله.

بدوره، أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف: أن هذه محاولات قديمة جديدة لتكريس الانقسام الفلسطيني الإيحاء بأن هناك انقسام فلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

من جهته، قال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات “أي مؤتمر أو أي نشاط يحدث خارج التنسيق مع منظمة التحرير والمجلس الوطني مرفوض وغير مقبول، بل يجب أن تكون تحت سقف الشرعية الفلسطينية”.

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب فدا، جمال نصر، على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وأي محاولات لإعادة بناء منظمة التحرير يعني بناء جسم جديد، وتابع: منظمة التحرير بحاجة إلى تطوير مؤسساتها لكي تقوم بدورها في دعم وتعزيز صمود شعبنا على ارض الوطن، أما ما يسمى بإعادة البناء غير مسموح به وخارج عن عادات الشعب الفلسطيني”.

من جانبه، قال أمين عام حزب جبهة التحرير العربية الفلسطينية، سليم البرديني: “نحن ملتزمين بمنظمة التحرير وكل عمل يؤدي لتفعيل مؤسساتها وإنجاحها، وأي دعوة أخرى هي عبارة عن دعوات للانقسام والشرذمة ولا نقبل ذلك”.

بدوره، قال نقيب الصحفيين، ناصر أبو بكر “منظمة التحرير بنيت في تضحيات عشرات ومئات ألاف الجرحى والأسرى، وهي الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني”.

فيما أكّد أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائد ارزيقات، أن منظمة التحرير هي البيت الجامع للكل الفلسطيني، وهذه المؤتمرات مصيرها الفشل، في كل فترة يخرج علينا من يدعو لإصلاح منظمة التحرير في محاولة للالتفاف عليها، ونقول للجميع أنه يمكن أن تعبروا عن الآراء داخل إطار المنظمة وليس خارجها”.

من جهته، قال أمين عام اتحاد كتاب وآداب فلسطين، مراد السوداني: “نؤكد على ما جاء في بيان المجلس الوطني الفلسطيني وعدم الالتفاف على منظمة التحرير في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، و المطلوب بالداخل والخارج تصليب الموقف الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الجامعة تحت سقف منظمة التحرير”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى