شؤون محليةمثبت في الرئيسية

مئات الآلاف من أبناء شعبنا في غزة يحيون الذكرى الـ 18 لاستشهاد القائد ياسر عرفات

شعاع نيوز: خرج مئات الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة، اليوم الخميس، لإحياء فعاليات الذكرى الـ 18 لاستشهاد القائد الرئيس ياسر عرفات.

وتوافد المشاركون من كافة محافظات القطاع، إلى ساحة الشهيد ياسر عرفات “الكتيبة” بحي الرمال غرب غزة، للمشاركة في المهرجان المركزي “إرثك اليوم حاضر” الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.

ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة فتح، وصور الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وألقى رئيس الهيئة القيادية العليا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، كلمة حيا فيها الجماهير التي زحفت إلى مهرجان إحياء ذكرى الرئيس الراحل أبو عمار، وحيا أحرار العالم الذين وقفوا وما زالوا مع قضيتنا وعدالتها والذين يؤمنون بحتمية إحقاق الحقوق الفلسطينية، وأمتنا الإسلامية والعربية التي ما زالت على نفس الدرب والقسم والتي تؤمن بأن القدس هي شرفهم وكبرياءهم وهي تعبير عن بقائهم.

كما وجه حلس، تحية الى شعبنا في كل مكان في الضفة المنتفضة وفي مناطق الـ48 في المثلث والجليل والساحل والنقب، وتحية إلى كل أحرار العالم وإلى غزة الوفاء والشهادة والكبرياء.

وأضاف، إن غزة لم تتخل يوما عن مشروعها الوطني، وعن دورها ولم تتأخر في أي معركة من معارك شعبنا غزة التي تمثل كبرياء شعبنا.

ودعا إلى مواجهة الخطر الأكبر على القضية الفلسطينية وهو الاحتلال، الذي يستهدف أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وهويتنا الوطنية، مؤكداً الاعتزاز بقيادتنا.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام، مضيفا أنه لا بد من نهاية له، وأفضل وأقصر الطرق هو الذهاب بعملية ديمقراطية بإجراء الانتخابات في كل مناحي حياتنا حتى نطوي هذه الصفحة السوداء ونستطيع التفرغ للبناء، أجيال وأجيال لا يوجد لها فرصة للعمل، خاصة أولئك الشباب اليائسين الذين يذهبون الى ما وراء البحار ويعودوا أو لا يعودوا وإن عادوا يعودوا جثثا كل هذا نحن جميعا نتحمل المسؤولية.

وأكد أنه يجب أن نجد أملا لكل هؤلاء الشباب الخريجين والعاطلين والباحثين عن لقمة العيش، وأن يكون هناك سعي جاد وحقيقي وليس فقط شعارات وكلمات تحرك حقيقي من أجل طي صفحة الانقسام لنبعث الأمل لأبنائنا وأجيالنا.

وأضاف حلس: “نقول للعالم الذي ينتظر أو انشغل بنتائج الانتخابات الإسرائيلية والأميركية انشغل كما شئت فنحن منشغلون بأمور أخرى، أمور الانتخابات الإسرائيلية ليست شغلنا ولن نشغل أنفسنا فيها فكل نتائجها واحدة، وأياً كان من يشكل الحكومة فيها كلهم يتنافسون على الدم الفلسطيني وعلى الأرض الفلسطينية، أما نحن فانشغالنا كيف نحافظ على أرضنا وعلى شعبنا ونتمسك بكبريائنا وكرامتنا”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى