شؤون اسرائيليةمثبت في الرئيسية

خاص – غلاة المتطرفين إلى سدة الحكم

خاص – غلاة المتطرفين إلى سدة الحكم

شعاع نيوز –  ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التي جمعت زوجة المتطرف إيتمار بن غفير، أيلا بن غفير، والتي ظهرت فيها وهي تحمل سلاحها خلال اجتماعها مع زوجات قادة الائتلاف الحكومي المرتقب في أحد فنادق مدينة القدس المحتلة.

أيلا بن غفير لم تأبه للانتقادات الموجهة لها، وعبرت عن حقها في حمل السلاح معتبرة إياه بالأمر العادي، ولم تقف عند هذا الحد فحسب، وإنما تعدته للقول بأنها تحمل سلاحها لحمايتها الشخصية، وأن من حق أي مواطن إسرائيلي أن يحمل السلاح.

وأضافت بن غفير: ” أنا أم لستة أطفال، أعيش في الخليل، أقود سيارتي على طريق مليء بالتهديدات الإرهابية، وأنا متزوجة من أكثر الرجال عرضة للتهديد في البلاد، لذا نعم، لدي مسدس”، على حد زعمها.

هذا الأمر ليس غريبا على زوجة أحد غلاة المتطرفين في إسرائيل، إيتمار بن غفير، الذي وجهت له أكثر من 50 لائحة اتهام بالتحريض على العنف وخطاب الكراهية، وسجل العديد من المواقف المتطرفة كان من بينها إشهاره السلاح في وجه الفلسطينيين من أهالي حي الشيخ جراح في شهر أكتوبر الماضي.

المتطرف بن غفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، والذي تحالف مع نتنياهو خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، مرشح لاستلام أحد الحقائب الوزارية الهامة في حكومة الاحتلال إما ( وزارة المالية أو وزارة الأمن الداخلي، أو وزارة الجيش).

تطرف من الخفاء إلى العلن

جماعات “تدفيع الثمن” و “شباب التلال” الإرهابيتين، هي من الجماعات اليمينية الموجودة في دولة الاحتلال، وتنتمي للصهيونية الدينية، وتضم هذه الجماعات مجموعات شبابية أعمارهم تقل عن الـ 25 عام، يعيش معظمهم في بؤر استيطانية مقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، وتسعى للانتقام من الشعب الفلسطيني عبر ممارسة الاعتداءات بحقهم، وحثهم على الهجرة والرحيل عن أرضهم، ويطالبون بالموت والانتقام من العرب، كما وتهدف إلى ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال من أجل المزيد من الاستيطان.

تمارس هذه الجماعات، شتى أنواع الانتهاكات بحق الفلسطينيين من القتل كما حصل مع عائلة دوابشة في قرية مادما بنابلس، وقطع الطرق على الفلسطينيين وتكسير سياراتهم وإلقاء الحجارة عليهم، والاعتداء على أراضي المواطنين وإحراقها، وتخريب المحاصيل الزراعية، وحتى الاستيلاء على الأراضي.

المفارقة التي تحدث اليوم، أن هذه الجماعات الإرهابية كانت تعمل في الخفاء، غير معروفين، وهم من المستوطنين المتطرفين، اليوم وصل هذا التطرف إلى سدة حكم الدولة التي تدعي أنها “الديمقراطية” الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى