شؤون اسرائيلية

هذا ما قدمه “الليكود” لإنهاء خلافات تشكيل الحكومة الإسرائيلية

سموتريتش يرفض تولي منصب وزير الخارجية

شعاع نيوز: كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل حل قدمه حزب الليكود في محاولة منه لإرضاء بتسلئيل سموتريتش زعيم حركة “الصهيونية الدينية”، لإنهاء الخلافات الدائرة وتشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وقالت القناة الـ12 العبرية، إن “الليكود صاغ حلاً إبداعيا في محاولة لإرضاء سموتريتش، ويتلخص بأن يأخذ لحزبه حصة تتكون من حقيبة وزارية “متوسطة-كبيرة” مثل وزارة القضاء أو التعليم وحقيبة وزارية صغيرة إضافية ومنصب إضافي داخل وزارة الجيش له صلاحيات عملية في منطقة الضفة الغربية”.

وأضافت القناة أنه “تم تصميم هذه الصيغة للسماح لسموتريتش بالتأثير في عدة نطاقات، وإرضاء آخرين من حزبه مثل أوريت ستروك وأوفير سوفير، الذين يتوقعون مناصب وزارية”.

بدورها أكدت قناة “كان” العبرية، أن “عضو الكنيست إيتمار بن غفير تحدث مع سموتريتش اليوم وحثه على التحدث مع زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو ووقف القطيعة بينهما”.

وأشارت إلى أنه “في الوقت ذاته بن غفير طمأن سموتريتش أنه لن يدخل الحكومة بدونه”.

وعرض حزب الليكود على رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة.


تواصل مشاورات تشكيل الحكومة الإسرائيلية


ووفقا لموقع “والا”، قالت مصادر سياسية في الكتلة اليمينية إن سموتريتش رفض العرض المقدم.

وبحسب تلك المصادر، فإن سموتريتش سيقتنع بسحب مطلبه بالعمل في الحكومة المقبلة في وزارة المالية أو وزارة الجيش.

لكن قناة التلفزة “13” توقعت أن يضطر نتنياهو في النهاية إلى تعيين سموتريتش وزيراً للمالية، من منطلق أن التجربة السابقة تُؤكد أن سموتريتش يبدي تصميماً على التمسك بشروطه.

وفي تقرير بثته الليلة الماضية، أشارت القناة إلى أنه من أجل منح سموتريتش وزارة المالية، فإن نتنياهو مُطالب بإقناع زعيم حركة “شاس” الدينية الحاخام آريي درعي، بالتنازل عن هذه الحقيبة التي وعده نتنياهو بها، على أن يُعيَّن وزيراً للداخلية بصلاحيات موسعة، وتُمنَح حركته أيضاً حقيبة الأديان التي تعتبر من أهم الحقائب التي تُبدي الحركات والأحزاب الدينية حرصاً على الحصول عليها.

المصدر( معا، عكا، والا)

مواضيع ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى