حسين حمايل : في ظل الدعم الأمريكي للاحتلال الكثير من دول العالم تفضل مصالحها على الإنسانية

شعاع نيوز : قال حسين حمايل الناطق باسم حركة فتح. نحن نتكلم عن حالة من الإجرام تتصاعد،و هذا الاحتلال لم ياتي بشيء جديد، وإنما صعد وتيرة الإجرام ليرضي رغباته ورغبات المتطرفين في دولة الاحتلال.

واضاف حمايل لفضائية الحدث : التصريحات التي صدرت من نتنياهو والحسابات الشخصية لنتنياهو ولحكومة المتطرفين تترجم على الأرض بالقتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وليعلم القاصي والداني أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه، وكل ما لدينا من إمكانيات سنستخدمها في الدفاع عن أنفسنا.

حمايل :الامكانية الاولى للشعب الفلسطيني هي أن يصمد على هذه الأرض

واوضح حمايل أن الامكانية الاولى للشعب الفلسطيني هي أن يصمد على هذه الأرض، وهي التحدي نحن نتحدى كبشر كل هذا الإجرام وهذا القتل، وهذه الإمكانية الأولى.

الإمكانية الثانية، خيارات المقاومة الشعبية وكل ما لدينا من إمكانيات أخرى إضافية، عندما يأتي المستوطن إلى بيت الفلسطيني ويريد أن يقتل الطفل ويقتل إمرأة، فماذا تتوقع من الشعب الفلسطيني إذا امتلك أي أداة سيوفرها في الدفاع عن نفسه،نحن ندافع عن أنفسنا.

وتابع حمايل : اليوم لا نريد ان نفعل كما تقوم بعض الفضائيات بتصوير المشهد في الساحة الفلسطينية وكأنه جيش يقابل جيش،  الموضوع ليس هكذا نحن إمكانياتنا العسكرية، مقابل إمكانيات دولة الاحتلال صفر، ونقولها بكل صراحة لماذا؟

 أولا هذا الاحتلال يغلق الحدود بإحكام من كافة المواقع، فلا دعم للشعب الفلسطيني في هذا الجانب، وإن كان الشعب الفلسطيني يمتلك بعض الوسائل القتالية ، ولكن في النهاية سنبقى مستمرين في نضالنا بكافة الوسائل ضد هذا الاحتلال وضد مكونات هذا الاحتلال، نستند إلى الدعم العربي والدعم الدولي وإلى دعم الشرفاء في العالم.

التغيير الذي حصل في مواقف الكثير من الدول على مستوى العالم تم من خلال اتصالات من قبل القيادة الفلسطينية

وحول الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية قال حمايل: الحراك السياسي موجود والقيادة الفلسطينية تتواصل مع العالم أجمع، وما التغيير الذي حصل في مواقف الكثير من الدول على مستوى العالم وخاصة أتكلم هنا عن الولايات المتحدة وكذلك الإتحاد الأوروبي إلا من خلال اتصالات من قبل القيادة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على أبناء شعبنا.

القيادة الفلسطينية تتواصل مع العالم ولكن في ظل الدعم الأمريكي للأسف ، الكثير من دول العالم تفضل مصالحها على الإنسانية وعلى حساب دماء الأطفال والأبرياء في فلسطين، وهذا  في ظل هذا الواقع هو أمر مرير ليس فقط للشعب الفلسطيني، أنتم رأيتم ما حذرنا منه سابقا أن هذه الحكومة الإسرائيلية خطر استراتيجي على استقرار وأمن المنطقة كاملة، كان البعض يتعامل معه بجدية والبعض يفضل مصالحه في موضوع علاقات وعلاقات عامة مع دولة الاحتلال، إلا أن ما حذرنا منه حذر منه الرئيس ابو مازن وحذرت منه كل مكونات الشعب الفلسطيني أصبح واقعا أمام إجرام وقتل وعدوان هذا الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني.