شؤون محليةمثبت في الرئيسية

إدانة فلسطينية واسعة لجريمة الاحتلال بحق شهداء رام الله والخليل

شعاع نيوز – أدانت جهات رسمية وفصائلية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين، واستمرار عمليات الإعدام الميداني التي راح ضحيتها 3 شهداء من رام الله والخليل.

واستشهد في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، الشقيقين جواد، وظافر ريماوي من سكان بيت ريما برصاص قوات الاحتلال في كفر عين شمال غرب رام الله، ومفيد اخليل من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة الاحتلال اعدام ثلاثة شبان بينهم شقيقان في بيت ريما برام الله، وبلدة بيت أمر في الخليل.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لـ -صوت فلسطين-، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويجب ان تحاسب عليها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني.

وأضاف، الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحا وتمويلا وفي المحافل الدولية وعليها ان تعيد حساباتها”.

وشدد أبو ردينة على ضرورة اتخاذ الإدارة الأميركية مواقف جدية تردع دولة الاحتلال عن مواصلة جرائمها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها.

من جهته وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ما جرى بـ “الجريمة النكراء”.

وقال الشيخ في تغريدة له عبر حسابه في تويتر: “الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية”

بدوره، وصف رئيس الوزراء محمد اشتية، ما جرى بـ “الجريمة البشعة، والصادمة، كما كل جرائم الاحتلال”، معتبرًا إياها بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني من أركان الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وطالب اشتية في تصريح صحفي له، دول العالم بالتدخل العاجل لوقف، ولجم، آلة القتل الإسرائيلية، ومحاسبة الجناة.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الإعدام الميداني بحق الشبان الثلاثة، معتبرةً أن “هذه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي”.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، مطالبةً المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، داعيةً المحكمة الجنائية الدولية سرعة الانتهاء من تحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه.


اقرأ\ي أيضاً| إضراب شامل في رام الله والبيرة حداداً على أرواح شهداء بيت ريما


وحمّل المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال العنصرية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمتي اعدام الشهداء الثلاثة في رام الله والخليل، بدم بارد.

وقال المجلس الوطني، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن جريمتي الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها بحق الشقيقين جواد وظافر الريماوي، والشاب مفيد إخليّل، امتداد لمسلسل القتل اليومي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.

من جهتها، قالت دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير، إنه في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تواصل دولة الاحتلال ارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، وآخرها استشهاد ثلاثة شبان في رام الله والخليل.

وأضافت الدائرة في بيانها، لا يزال شعبنا يرزخ تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، ويعاني من ممارساته غير الشرعية، وسياساته وقراراته الظالمة والمنتهكة لكافة حقوق شعبنا، ومع المستوطنين المسلحين الذين تزداد هجماتهم واعتداءاتهم على السكان الآمنين في بيوتهم وأراضيهم الزراعية ومدارسهم، أما غزة فلا تزال تتحدى الحصار المفروض عليها منذ 16 عاما، جعل الحياة فيها غير محتملة، وغير ممكنة وفق كل تقارير الامم المتحدة، يعاني سكانها من انتهاكات دائمة لكافة حقوقهم الأساسية الواردة في القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني.

من جانبها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” الناشطين في الشبيبة الفتحاويّة الشقيقين ظافر وجواد الريماوي من محافظة رام الله، والشاب مفيد إخليل من بلدة بيت أمر، الذين استُشهدوا بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء.

وأكّدت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ هذه الجرائم المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا تنذر بأن هنالك تصعيدًا ممنهجًا من قبل منظومة الاحتلال الإرهابيّة، مضيفةً أن استهداف كوادر الحركة لن يثنيها عن دورها التاريخيّ في مجابهة سياسات الاحتلال وإرهابه، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنيّة، وفي مقدمتها؛ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وبدورها، نعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الشهيدين الشقيقين الطالب في كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بيرزيت ظافر عبد الرحمن الريماوي، وشقيقه خريج كلية الأعمال والاقتصاد جواد الريماوي؛ الذين ارتقيا برصاص الاحتلال في قرية بيت ريما بمحافظة رام الله والبيرة.

وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن تواصل هذه الجرائم البشعة النكراء بحق الشعب الفلسطيني يأتي نتيجة للصمت الدولي المُطبق تجاه ظلم الاحتلال الإسرائيلي وعنجهيته وجرائمه.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى