منوعات

من “جدري القرود” إلى “إم بوكس”.. ما سر تغيير الاسم؟

شعاع نيوز – أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم قرارها عن استخدام اسم «إم بوكس »، وذلك للإشارة إلى فيروس عرف سابقا باسم جدري القرود، وسوف يتم إستخدام الاسمين معا (إم بوكس، جدري القرود) لمدة عام آخر، وذلك قبل استخدام «إم بوكس«.

وأضافت المنظمة، في بيان صحفي، إنها اختارت هذا الاسم الجديد  إثر شكاوى من عنصرية الاسم القديم، ويجب تجنب أسماء الأمراض الإشارة إلى بلدان أو مناطق أو حيوانات معينة.

وذكر البيان أن قرار المنظمة بتغيير الاسم جاء بعد عملية تشاور جرى فيها الاستماع إلى آراء هيئات استشارية مختلفة، بما في ذلك خبراء من اللجان الاستشارية الطبية والعلمية والتصنيف والإحصاء التي تشكلت من ممثلين عن السلطات الحكومية في 45 دولة.

وقالت المنظمة إن الاسم الجديد يمكن استخدامه “بسهولة” في اللغة الإنجليزية ولغات أخرى، حسب البيان.

وأوضحت أن جدري القرود هو مرض فيروسي نادر، يسبب طفحا جلديا يبدو على شكل بثور أو تقرحات، ويظهر عادة في غضون من يوم إلى 3 أيام، كما يمكن أن تظهر القروح في أي مكان تقريبا في الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج أو اليدين أو القدمين أو الصدر أو الوجه، وينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال المباشر والمستمر والشخصي، مثل ملامسة الجلد للجلد، بالإضافة إلى أن الاتصال بالأقمشة والأسطح التي لمسها المصابون بالفيروس، يكون أكثر عرضه للإصابة بالعدوى.

والجدير بالذكر أن هذا المسمى أطلق على الفيروس لأنه تم اكتشافه لأول مرة في القردة عام 1958، ومع ذلك، لا علاقة للقرود بتفشي المرض هذا العام، وتتمثل أعراضه الحمى والصداع والظهر وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة أو الإرهاق.

وللوقاية من هذا الفيروس أصدرت المنظمة بعض الإرشادات منها تقليل التقبيل والعلاقة الحميمة والاحتضان، كما إستخدام أدوات الغير الشخصية.


اقرأ\ي أيضاً| تشخيص 176 إصابة بجدري القرود في إسرائيل

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى