شؤون اسرائيليةمثبت في الرئيسية

وزير اسرائيلي: تغيير الوضع القائم في الأقصى “سيؤدي بشكل لا لبس فيه إلى انتفاضة ثالثة”

شعاع نيوز: قال وزير “الأمن الداخلي” الإسرائيلي، عومير بارليف، إن تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، “سيؤدي بشكل لا لبس فيه إلى انتفاضة ثالثة أو رابعة”.

وقال بارليف للصحفيين قبل انتهاء تولّيه مهامّ منصبه، إن “ما هو واضح بالنسبة لي هو واضح لـ(رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين) نتنياهو أيضًا” ، مضيفا: لكن “رأينا أكثر من مرة أن اعتباراته شخصية…”.

وأشار بار ليف إلى أن “المجتمع الإسرائيلي يزداد عنفا، وجزء من نتيجة ذلك حصول (الفاشي إيتمار) بن غفير و(رئيس الصهيونية الدينية، بتسلئيل) سموتريتش على 14 مقعدا”.

وانتقد بارليف ردّ بن غفير على مهاجمة جنود الاحتلال نشطاء يساريين في الخليل، يوم الجمعة الماضي؛ وقال إن هناك “قفزة في أحداث ’تدفيع الثمن’ في الأسبوعين الماضيين، وهذا مرتبط بهجمات بن غفير على رئيس الأركان، ورغبته في زيارة هؤلاء الجنود… وهذا لتأجيج العنف؛ سواء كان ذلك لفظيًا. أو عنفا جسديًّا”.

وكان متطرفون يهود من عصابة ما تسمى “تدفيع الثمن” قد اعتدوا على سيارات وأحرقوها، وخطّوا عبارات عنصرية معادية للعرب على جدران في أبو غوش وعين نقوبا، يوم الجمعة الماضي.

وأضاف بار ليف أن “الحاجة لقول ’أنا أبو علي، وسأقرر كل شيء’، هي إما لشخص يفتقر إلى الثقة بالنفس، أو عديم الخبرة أو كليهما”.


الخارجية تحذر من المخاطر التي تهدد الأقصى في ظل حكم نتنياهو


وفي السياق ذاته، ذكر نائب بار ليف، يوآف سيغلوفيتش (ييش عتيد)، متحدثا عن بن غفير، أنه “مجرم أدين بسلسلة من الجرائم بما في ذلك التحريض على الإرهاب”.

كما علّق سيغلوفيتش على توقيع حزبي الليكود و”عوتسما يهوديت” الفاشي على اتفاق ائتلافي، الجمعة الماضي، سيتولى بن غفير بموجبه، حقيبة الأمن الداخلي مع صلاحيات واسعة، وستطلق على هذه الحقيبة تسمية “وزارة الأمن القومي”، وقال إن “هذا يعني إدخال السياسة في منظمة تنفيذية”.

ووصف ذلك بأنه “خطوة دراماتيكية”، مضيفا: “بالتأكيد عندما يكون الشخص الذي يطلبها هو شخص أدين بالتحريض، فيما يتم التحقيق في أفعال القريبين منه من قبل الشاباك”.

المصدر: (إعلام عبري، عرب 48)

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى