شعاع نيوز – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين فجر اليوم الثلاثاء، في حملة اعتقالات ومداهمات، فيما اندلعت مواجهات ليلية في مناطق مختلفة بالضفة.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة تخللها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى أجهزة الاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال محمود ناجح النجار عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة بورين قضاء نابلس، فيما اعتقلت عضو الهيئة الإدارية لمؤسسة إبداع شهاب مزهر من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم.
واقتحمت قوات كبيرة منازل العديد من الأسرى المحررين في بلدة عرابة جنوب جنين وهم مصطفى الشيباني، وأبو جاسر الشيباني، وطارق قعدان، ورامي لحلوح، وثابث المرداوي، وجعفر عز الدين، وأخضعت سكانها للتحقيق ميداني.
وشدد جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، من إجراءات العسكرية في منطقة شمال وشمال شرق محافظة رام الله والبيرة، ونصب عدة حواجز وأعاق مرور وتنقل الفلسطينيين عبرها.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين بلدة بيتين شرقي المدينة والمنطقة الشمالية لمدينة البيرة، وقامت بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق بالبطاقات الشخصية للفلسطينيين.
وقام جيش الاحتلال بتفتيش المركبات الفلسطينية عبر حاجز آخر نصبه على دوار عين سينيا شمالي رام الله للخارجين من المدينة.
اقرأ\ي أيضاً| سلطات الاحتلال تصدر قراراً بهدم بناية سكنية في سلوان
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة سلواد، قرب مستوطنة “عوفرا”، ومنعت المركبات الفلسطينية من التنقل عبر “شارع رام الله نابلس” المحاذي للمستوطنة.
كما أغلقت قوات الاحتلال أغلق الشارع الرئيسي المحاذي لقرية اللبن الشرقي، جنوبي مدينة نابلس، واحتجزت عشرات المركبات الفلسطينية ومنعها من التنقل بين رام الله ونابلس.
وأغلقت قوات الاحتلال، حاجز “بيت إيل” العسكري، المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عقب الإعلان عن وقوع عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عوفرا”.
إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين، بالاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي نابلس.
وتعاملت الطواقم الطبية مع 15 إصابة بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، في مواجهات مع الاحتلال في قرية أوصرين نابلس.
وتتواصل المواجهات في أوصرين لليوم الرابع على التوالي، تنديدا بإعدام الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة، وللمطالبة باسترداد جثمانه المحتجز لدى الاحتلال.
