شؤون اسرائيليةمثبت في الرئيسية

حكومة الاحتلال تعقب على قرار “الجزيرة” التحقيق باغتيال “أبو عاقلة”

"لن يستجوب أحد جنودنا"

شعاع نيوز – رد رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، على قرار شبكة الجزيرة الإعلامية رفع قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية، بقوله: “لن يستجوب أحد جنود الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف لابيد في تصريح مقضتب خرج عن مكتبه: “لن نقبل مواعظ من أحد عن أخلاقيات القتال، وبالطبع ليس من قناة الجزيرة“.

بدوره، قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إنه “يقترح أن تقوم الأطراف المختلفة وكذلك شبكة الجزيرة بالذهاب للتحقق مما يحدث للصحفيين في إيران”.

وزعم بأنه: “لا يوجد جيش يعمل بأخلاقيات قتالية مثل الجيش الإسرائيلي، مؤكداً دعمه الكامل ودعم النظام بأكمله للقادة والجنود”.

رفعت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم، قضية اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ويأتي هذا الإجراء بعد مرور ستة أشهر منذ الاغتيال الوحشي لشيرين، أجرى خلالها الفريق القانوني للشبكة تحقيقا دقيقاً ومفصلاً في القضية، وكشف عن أدلة جديدة تستند إلى روايات شهود عيان وفحص لعدد كبير من مقاطع الفيديو والأدلة الجنائية المتعلقة بالقضية.


اقرأ\ي أيضاً| “الجزيرة” ترفع قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة إلى الجنائية الدولية


وتبرز الجزيرة في الملف المرفوع إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الأدلة الجديدة المقتبسة من تصريحات الشهود ولقطات الفيديو تظهر بوضوح أن شيرين وزملاءها تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأن ادعاء السلطات الإسرائيلية بأنها قتلت خطأ خلال تبادل لإطلاق النار، ادعاء لا أساس له.

وتؤكد الأدلة المقدمة إلى مكتب المدعي العام أنه لم يكن هناك أي اشتباك أو إطلاق نار في المنطقة التي كانت فيها شيرين، باستثناء الطلقات التي استهدفتها وزملاءها بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال. وكان الصحافيون في مكان مرئي بوضوح، ويسيرون ضمن مجموعة ببطء على الطريق، مرتدين ستراتهم وخوذهم الإعلامية المميزة، ولم يكن هناك أشخاص آخرون.

وتقوض هذه الأدلة التي تقدم اليوم للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية النتائج التي خلص إليها تحقيق الجيش الإسرائيلي، وتشير إلى أن هذا القتل المتعمد كان جزءًا من حملة أوسع لاستهداف الجزيرة وإسكاتها.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى