شؤون محليةمثبت في الرئيسية

صيدم: بعد 26 سنة من وجود نتنياهو في الحكم، الجميع يعلم انه رجل دموي بامتياز

شعاع نيوز- قال صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، حول التأييد الدولي لفلسطين والتي كان اخرها تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على السيادة الكاملة لشعبنا الفلسطيني على الموارد الطبيعية:” قرارات الجمعية العامة لها قيمة معنوية ولكن ليس لديها مخالب لتؤثر في صناعة القرار، والقرارات التي صدرت خلال الاسبوعين الماضيين كان لها أثر كبير من حيث البعد المعنوي على الشعب الفلسطيني لكن هذه القرارت لم يكن لديها وسيلة تنفيذية من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لذلك سيبقى هذا المشهد هو سيد الموقف وهذا أكثر شيء يؤلم الشعب الفلسطيني.

واضاف صيدم في حديثه للإذاعة الرسمية صوت فلسطين وتابعه شعاع نيوز ان التأييد العالمي لفلسطين واضح وما رأيناه خلال المونديال يؤكد على فشل التطبيع.

واضح انه بدون ان يكون هناك وسيلة ضغط على حكومة الاحتلال ستبقى تتصرف بالطريقة التي نراها بشكل يومي.

واكد صيدم ان ما رأيناه خلال الفترة الماضية سوابق في التاريخ وليست سابقة واحدة، السابقة الاولى هي التصويت على تفسيخ بعض الادارات العامة التابعة للجيش من أجل الحاقها بما يسمى بوزير الامن الداخلي هذا ليس قرار عابر وانما هذا قرار بمستوى قانون وقد مر بالقراءة الاولى وسيخضع لقراءات ثانية وثالثة.

وحول جرائم الاحتلال قال صيدم انها تشرعن من قبل الكنيست وكل ما نسمعه من قبل حكومة الاحتلال القادمة ينذر بشؤم وينذر بمزيد من المواجهة وسقوط المزيد من أبناء شعبنا جراء هذه الجرائم الاسرائيلية.

وطالب صيدم محكمة الجنائيات الدولية باتخاذ قرارات لمساءلة اسرائيل او ان يكون هناك لجنة تحقيق دولية، لتشعر اسرائيل بانها اصبحت في دائرة الخطر وعليه ستتحرك بطريقة مختلفة.

وحول تصريحات نتيناهو الاخيرة الذي قال فيها يمكن منح الفلسطينيين حكم ذاتي دون سيادة او امن، علق صيدم ان هذه التصريحات جزء منها جاء في سياق الحديث عن استمرار عجلة التطبيع وكان يتحدث عن بدء نهاية الصراع وكان يقول بانه سيكون هناك الية لحل الصراع مع الفلسطينيين،و هذا كلها لاعطاء الانطباع لبعض اشقائنا العرب بان نتيناهو يجنح نحو السلام وبان التطبيع لن يشكل مرحلة اي نوع من انواع الاذى السياسي باعتبار انه هو سيتجه باتجاهين باتجاه التطبيع وباتجاه طمئنتهم بانه سيصل الى حل مع الفلسطينيين.

وختم صبري صيدم ائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، حديثه للإذاعة الرسمية بأن الجميع يعرف الان بعد 26 سنة من وجود نتنياهو في الحكم، انه رجل دموي بامتياز وان الرجل ليس لديه حل للفلسطينيين على الاطلاق.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى