شؤون محليةمثبت في الرئيسية

الأكثر شراسة.. الاحتلال استولى على أكثر من 113 ألف دونم خلال العام

شعاع نيوز – أكد مركز أبحاث الأراضي (جمعية الدراسات العربية)، أن العام الجاري هو الأكثر شراسة من حيث تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الاعلام بمحافظة الخليل، اليوم الاربعاء.

وقال مدير المركز جمال العملة إن العام الجاري هو الأكثر شراسة في الاستيلاء وقلع وحرق وتجريف الشجر والزرع، والأكثر شراسة في هدم المنازل، وترويع وتهجير أصحابها أطفالا ونساء وشيوخا، وحتى الأغنام والمواشي لم تسلم من الاعتداءات.

ورصد المركز خلال العام الجاري الاستيلاء على 113435 دونما من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي، والمصادقة على 114 مخططا استيطانيا، والتي أقميت من خلالها 2220 وحدة استيطانية.

كما هدم الاحتلال 950 مسكنا ومنشأة من بينها 65 منشأة تم هدمها ذاتيا بقرار من محاكم الاحتلال، وقطع وجرف نحو 18900 من الاشجار المثمرة والمعمرة.

واستنكر العملة الصمت الدولي أمام هذه الجرائم المتواصلة، وانتقد المؤسسات الدولية التي وقعت على الاتفاقيات الدولية والانسانية التي تكفل العيش بحرية وكرامة، وتحافظ على الارض والمقدسات.

ووفق المركز، تدمير قوات الاحتلال طرقا وشبكات مياه وكهرباء، وهدم آبار، ومصادرة أراض رعوية، ومنع الرعاة من الوصول اليها، بهدف الضغط على المواطنين وترحيلهم، لتنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية.


اقرأ\ي أيضاً| أمر عسكري إسرائيلي بالاستيلاء على 320 دونما لتوسعة مستوطنات في بيت لحم


وفي سياق آخر، ينص الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية على توسيع البؤرة الإستيطانية في مدينة الخليل المحتلة، ودفع إجراءات لسحب المواطنة والإقامة من مواطنين عرب ومقدسيين. ووقع الليكود مع كتلة “يهدوت هتوراة” اتفاقا ائتلافيا، الليلة الماضية، تمهيدا لتنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة في الكنيست غدا، الخميس.

ويقضي بند آخر في الاتفاق بين الليكود والصهيونية الدينية بالتزام الحكومة المقبلة بتوسيع البؤرة الاستيطانية في مدينة الخليل المحتلة، إلى جانب بنود أخرى تنص على توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى