“ثوري فتح” يدين اعتقال عضو المجلس صالح الياصيدي

شعاع نيوز – أدان المجلس الثوري لحركة “فتح”، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، عضو المجلس صالح الياصيدي، من واد الفارعة في محافظة طوباس.

وحمل المجلس “ثوري فتح” في بيان صحفي، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الياصيدي، وطالب كافة الهيئات الدولية بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وأكد أن هذه الحملة المسعورة التي تقودها الحكومة الفاشية الجديدة، لن تثني أبناء شعبنا وقيادته الوطنية عن مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية، وان أبناء وكوادر “فتح” وقيادتها ستظل في مقدمة المتصدين لخطط الحكومة الإسرائيلية وجرائمها.

وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أحمد الياصيدي، صباح اليوم بعد أن داهمت منزله في وادي الفارعة جنوب طوباس، وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اعتقلت الياصيدي، بعد اقتحام منزله في وادي الفارعة وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال، منزليّ المواطنين أحمد وفراس جناجرة، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما دون تسجيل حالات اعتقال.

وفي سياق آخر، هنأ المجلس الثوري، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المناضل كريم يونس، بالإفراج عنه من معتقلات الاحتلال، بعد أن أمضى 40 عاماً في الأسر.

اقرأ\ي أيضاً| اعتقالات بالضفة والقدس

ومن جانب آخر، أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى في سجون الاحتلال، في بيان صدر عنها، أن “أي اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل، فلا زلنا -كما كنا- أشداء لا يهمنا من عادانا، ولا كلّت عزيمتنا، ولم تزدنا سنين الأسر وعقوده إلا صلابةً وإصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم”.

وأعلن الأسرى في البيان: “نعلن لكم أننا قد دخلنا مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، وذلك من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة”.

وأضاف البيان: “إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر، وهذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة “دراكولا” الدم الصهيونية”.