غطاس – استياء في غزة بعد احياء حماس ذكرى مقتل سليماني

شعاع نيوز – سادت حالة من الاستياء الشعبي في قطاع غزة بعد احياء حركة حماس الذكرى الثالثة لمقتل قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني عبر تنظيم مهرجان خطابي في غزة.
وافادت مصادر محلية في قطاع غزة انه تم تمزيق صور لسليماني اعتراضا على المهرجان .
وتعامل المواطنون في غزة مع اسلوب حماس في تسديد فواتيرها لإيران بعدة طرق، رغم القمع الشديد الا انه تم تمزيق اليافطات والبوسترات الضخمة لسليماني التي علقتها حماس ببعض الشوارع والميادين و المواطنين في قطاع غزة قاطعوا هذا الاحتفال ولم يشاركوا به على الإطلاق.
و قال د. سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية: ان هذا نوع من تسديد الفواتير بين حماس وإيران فقط، اما الفلسطينيين في مجموعهم ليسوا مدينين على الإطلاق لإيران وفيلق القدس بأي شيء.
واضاف غطاس في مقابلة على قناة العربية ان المواطنين سخروا من حماس واحتفالاتها بقاسم سليماني، وقالوا في سخريتهم: أن فيلق القدس ربما يكون موجودا بالعراق، وسوريا، ولبنانن واليمن، ولكنه رغم انه يحمل اسم “القدس” لم يتواجد على الإطلاق في القدس التي ينتحل اسمها كنوع من التضليل.
وقال غطاس ان حماس تحكم قطاع غزة، وأن هناك عامل مشترك ، ما بين حكم “الملالي” في ايران وبين حكم حماس في قطاع غزة وهو القمع ، فحماس تقوم بقمع المواطنين في غزة منذ انقلابها، وتقوم بقمع اي صوت احتجاج حتى بمطالب نقابية ومعيشية، فقبل فترة خرجت الجماهير تحت عنوان “بدنا نعيش” هؤلاء قمعوا بشكل وحشي، حيث زج بالألاف بالسجون وبعضهم قتل.
و اضاف غطاس المواطنين في غزة ليسوا معنيين بالعلاقة مع إيران، وإيران لم تقدم للشعب الفلسطيني اي دعم مالي او اي دعم له علاقة بالقدس، الاموال التي تضخها إيران تذهب إلى بعض قادة حماس. وفيلق القدس لم يقدم اي شيء للشعب الفلسطيني فقط قدم بعض الخبرات العسكرية لجناح حماس العسكري الذي توقف عن المقاومة، واسرائيل اعلنت ان العام الماضي كان من أفضل الاعوام امنيا على حدود غزة و السبب حماس .
حماس كانت دائما تهدد وتتوعد بالرد على اسرائيل بحال اقتحام المسجد الاقصى وحتى الان لا تنفذ اي تهديدات والخروقات مستمرة من جانب اسرائيل للمسجد الاقصى.