شؤون محلية

تحديد جلسة استئناف جديدة لأسرى “نفق الحرية”

شعاع نيوز – تعقد محكمة الاحتلال المركزية الإسرائيلية في الناصرة بالداخل المحتل، جلسة استئناف جديدة لأسرى “نفق الحرية” احتجاجًا على الأحكام التي صدرت بحقهم.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإنه تم تحديد موعد الجلسة صباح العاشر من الشهر الجاري.

في 30 أغسطس/آب الماضي تمكّن أيوب وريم أشقاء الأسير الفلسطيني يعقوب القادري من زيارته في سجن عسقلان بعد عام كامل من منع الاحتلال الإسرائيلي زيارته. في الدقائق الأولى لم يتمكن ثلاثتهم من الحديث وسط بكاء شديد، وقال أيوب “لم يكن يعقوب الذي نعرفه؛ فآثار التعب والإرهاق غلبت عليه”.

كانت هذه الزيارة الأكثر وجعا بالنسبة للأشقاء الثلاثة، إذ جاءت لأول مرة بعد وفاة والدتهم (في مايو/أيار 2022)، حيث منعت إدارة سجون الاحتلال العائلة من إبلاغ يعقوب برحيلها، وعلم صدفة عبر سماعة في أطراف السجن كانت تبث برنامجا إذاعيا من محطة محلية فلسطينية.

وفور إعادة اعتقال القادري بدأ الاحتلال التنكيل به؛ وتعرض للضرب ولتحقيق قاسٍ، واحتجز داخل أقسام مخصصة للسجناء الجنائيين في زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية مع مراقبة بكاميرات طوال الوقت.

وعُزل عن العالم الخارجي، إلى جانب حرمانه من الكانتينا (بعض المواد الغذائية التي يشتريها الأسير من بقالة السجن)، ومن زيارة الأهل والمحامين، وكان يتم نقله من سجن لآخر كل 3 أشهر.

ووصف القادري خلال جلسة محاكمته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما يتعرض له وظروف احتجازه قائلا “نحن نعيش داخل مقابر”.


اقرأ\ي أيضاً| سجن جلبوع يتحول إلى أول سجن ذكي في إسرائيل


وطالت العقوبات عائلة القادري وباقي عائلات الأسرى. فمنذ اللحظة الأولى لاكتشاف هروبهم، تلقى أشقاؤه الخمسة وأبناؤهم اتصالات من مخابرات الاحتلال لتسليم أنفسهم، وتم مطاردة من رفض الانصياع للأوامر. وتعرضت منازل العائلة لاقتحامات متواصلة حتى بعد إعادة اعتقاله، مع التنكيل بأشقائه وحرمانهم من الحصول على تصاريح عمل أو زيارته.

ووصلت العقوبات حد حرمانه من العلاج بالرغم من تشخيص إصابته بورم في الغدة الدرقية وتعرضه لحالات تشنج تستمر لساعات طويلة. يقول شقيقه محمد “نسّقنا مع “أطباء بلا حدود” لإجراء الفحوصات اللازمة له وسحب خزعة ولكن الاحتلال ما يزال يماطل، لم يتم تقديم أي نوع من العلاج له حتى الآن”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى