شؤون محليةمثبت في الرئيسية

إدانات واسعة لجريمة الاحتلال في جنين

شعاع نيوز – طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، دول العالم بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال، بحق شعبنا، والتي كان آخر ضحاياها الشهيدين جواد فريد بواقنة (58 عاما)، وأدهم محمد باسم جبارين (26 عاما)، في مخيم جنين.

وحمل رئيس الوزراء، دولة الاحتلال كامل المسؤولية عن استمرار تلك الجرائم البشعة، التي يمارسها جنود الاحتلال، دون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية.

وتقدم من ذوي الشهيدين بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.

كما أدان رئيس الوزراء استهداف قوات الاحتلال لمستشفى جنين الحكومي وتهديد حياة المرضى، مطالباً منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة الجريمة والتدخل لوقفها.

من جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، المعلم جواد بواقنه (58 عاما)، والأسير المحرر أدهم جبارين في مخيم جنين.

وحمّل فتوح في بيان صدر عنه، حكومة نتنياهو الفاشية وائتلافها من أصحاب السوابق الإجرامية، المسؤولية الكاملة عن جريمة الاحتلال في جنين التي نفذتها فرق الموت والقناصة من جيش الاحتلال.

وطالب فتوح، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن جريمة إعدام مواطنين في مخيم جنين، فجر اليوم الخميس، تؤكد همجية وفاشية جيش الاحتلال، الذي يحاول كسر إرادة شعبنا.

وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، أن هذه الانتهاكات المتواصلة تمثل شكلا من أشكال إرهاب الدولة المنظم، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية عاجلة لوقف التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي شأن آخر، أشار أبو يوسف إلى أن محافظات الوطن ستشهد اليوم فعاليات احتفالية بالإفراج عن الأسير المناضل ماهر يونس، تتوج بفعالية مركزية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في رام الله.

وأضاف، أن شعبنا سيؤكد من خلال هذه الفعاليات على أن الأسرى سيبقون أيقونة للنضال الوطني ورمزا للتحرر والاستقلال.

من جهته، قال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، إن استمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وآخرها إعدام مواطنين في مخيم جنين، يؤكد أنه لم يعد مقبولا أن يستمر الوضع الراهن على ما هو عليه، في ظل حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا.

وأضاف العالول في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الخميس، أن عددا من السيناريوهات يجري نقاشها داخل أطر القيادة لتحديد كيفية التعاطي مع الوضع القائم، لافتا إلى أن العالم لم يُبق لنا سوا خيار واحد وهو مواجهة هذا التحدي ومقاومته.

وأوضح أن الحراك الدبلوماسي متواصل على الساحة الدولية لعزل الاحتلال من جهة ومقاومته على الأرض من جهة ثانية.

وأشار إلى أن الاجتماع التشاوري للجنة المركزية لحركة “فتح” الذي سيعقد، اليوم الخميس، سيبحث كافة التطورات على الساحة الفلسطينية، إضافة لمناقشة الوضع الداخلي للحركة.

فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وميليشيا المستوطنين المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها الاقتحامات الدموية العنيفة بما تخلفه من شهداء وإصابات في صفوف المواطنين، وآخرها استشهاد مواطنين فجر اليوم في جنين.

واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن هذه الجرائم تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي خطير يهدف لتفجير ساحة الصراع، وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها، ليسهل بالتالي تنفيذ برامج حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وقالت إن عمليات وجرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية؛ كما حصل في الجفتلك وفي قرية الرماضين جنوب الخليل، ويحصل باستمرار في الأغوار ومسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، وكذلك الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، وعمليات التجريف في وادي الربابة جنوب المسجد الأقصى، هو جزء من مخطط احتلالي لتغيير هوية المنطقة ومعالمها الحضارية، وغيرها.

وأضافت أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار مخططات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الهادفة لتحقيق أوسع عملية ضم تدريجية صامتة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتغيير واقعها بقوة الاحتلال، عبر خلق وقائع جديدة على الأرض يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية.

وحذرت الخارجية من مغبة توظيف اليمين الإسرائيلي الحاكم لرواياته الدينية بهدف تحقيق المزيد من مشاريعه الاستعمارية التوسعية، بما يؤدي إلى إخفاء الطابع السياسي للصراع واستبداله بالطابع الديني.

ورحبت بمواقف الدول في جلسة مجلس الأمن أمس، التي انحازت للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأكدت التمسك بحل الدولتين، وطالبت بوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية وإنهاء الاحتلال، وأهمية استعادة الأفق السياسي التفاوضي لحل الصراع.

وطالبت الخارجية بترجمة الأقوال إلى أفعال تضمن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتجبر الحكومة الإسرائيلية على الانخراط في مسار سياسي تفاوضي يفضي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة، والخروج من إطار ردود الفعل المؤقتة وتشخيص الحالة والتعبير عن القلق والاكتفاء ببعض البيانات الصحفية نحو اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتطبيق مبدأ سيادة القانون الدولي على الأوضاع في فلسطين المحتلة.


اقرأ\ي أيضاً| حملة اعتقالات بالضفة والقدس


بدوره، قال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن جريمة إعدام مواطنين في مخيم جنين، فجر اليوم الخميس، تؤكد أن سياسة القتل هي أولوية لدى حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة.

وأضاف الرجوب في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق شعبنا، تتطلب تعزيز الوحدة ورص الصفوف.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى