شؤون محليةمثبت في الرئيسية

استشهاد الفتى محمد علي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط

شعاع نيوز – استشهد الفتى محمد علي محمد علي (17 عاما)، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالصدر في مخيم شعفاط بالقدس.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت جثمان الفتى محمد علي، عقب نقله إلى مستشفى هداسا بالقدس المحتلة، ورفضت تسليمه لعائلته، فيما أعلنت مكبرات الصوت في مخيم شعفاط الحداد مدة ثلاثة أيام على روح الشهيد.

ويرتفع عدد شهداء اليوم إلى اثنين، حيث أعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن استشهاد الشاب عارف عبد الناصر لحلوح (20 عاما) من مخيم جنين، برصاص الاحتلال، قرب قرية جيت شرق قلقيلية، ولا يزال جثمانه محتجزا.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت، صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، الموجود في الطابق السادس ببناية سكنية في ضاحية السلام/مخيم شعفاط.

وبحسب الاعلام العبري فقد اقتحم قرابة 300 جندي اسرائيلي منزل الشهيد عدي التميمي منفذ عملية “معالي أدوميم” التي وقعت في ديسمبر الماضي.

وقال والد الشهيد التميمي مع بدء اقتحام البناية، “إن قوات كبيرة اقتحمت منزل العائلة وستقوم بعملية هدم للمنزل، الذي يقع في الطابق السادس ضمن بناية سكنية”.

وذكر شهود عيان من محيط منزل التميمي، أن القوات تنفذ عملية الهدم بأدوات ومعدات يدوية لهدم الجدران الداخلية للمنزل.

وأظهرت مقاطع فيديو، متداولة مواقع التواصل الاجتماعي، أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال الراجلين اقتحموا ضاحية السلام، لتأمين عملية الهدم.

واستشهد الشاب التميمي (22 عاما)، في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر عام 2022، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة القدس المحتلة.

وفي الثامن من تشرين الأول الماضي، فتح التميمي النار على حاجز شعفاط العسكري؛ ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة جندي آخر بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن ينسحب من المكان سالمًا.

وعلى مدار 11 يوما، لم تتمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من اعتقال التميمي، رغم إطلاقها عمليات تمشيط واسعة داخل مخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة، تطورت إلى مواجهات عنيفة مع الأهالي، واعتقال عدد من أقاربه.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى