شؤون محليةمثبت في الرئيسية

منعاً لتهجير الأهالي.. اعتصام مفتوح في الخان الأحمر اليوم وغداً

شعاع نيوز – أعلن رئيس هيئة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، عن بدء الاعتصام المفتوح اليوم الثلاثاء، في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، ولغاية يوم غدٍ الأربعاء، رفضًا لقرار محكمة الاحتلال هدمها، وترحيل سكانها.

ودعا شعبان، أبناء شعبنا وفصائله ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات، للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي ومنع تهجيرهم، لتوجيه رسالة شعبية قوية لحكومة الاحتلال المتطرفة أن شعبنا لن يسمح بهدم الخان الأحمر.

وأكد أن هدم وتهجير الأهالي في منطقة الخان التي تضم 25 تجمعا، يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأي حل سياسي، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة.

ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.

وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.


اقرأ\ي أيضاً| عادت الخان الأحمر للواجهة


وتعود أصول أهالي قرية الخان الأحمر الفلسطينيين إلى قبيلة الجهالين البدوية، التي تعرضت للطرد من أراضيها في النقب الفلسطيني عام 1952، ثم تعرضت القرية نفسها للاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وكانت واحدة من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، وعلى أراضيها أقيمت، في عام 1977، مستوطنة “معاليه أدوميم”، وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، والتي شكلت أول محطة في التضييق على سكان القدس المحتلة.

وتضاعفت المضايقات منذ عام 2000، من خلال قيام الاحتلال بتقييد حركة عرب الجهالين، وعدم السماح لمن لا يسكن في منطقة الخان الأحمر بدخولها وإن كان من العشيرة ذاتها، بعد رسم خرائط وتحديد مساحات ضيقة للسكان للتحرك فيها.

وفي مارس/آذار 2010، صدر أول قرار عما توصف بأنها “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، بهدم كافة المنشآت في الخان الأحـمر، ولجأ الأهالي الفلسطينيون إلى محاكم دولة الاحتلال للالتماس ضد القرار على مدار سنوات، وكان يتم خلالها الحصول على قرارات تأجيل للهدم.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى