شؤون محليةمثبت في الرئيسية

الهباش: قضية القدس تأتي بالسلام أو الحرب وعلى العالم أن يختار

شعاع نيوز: أكد مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية، محمود الهباش، أن قضية القدس تأتي إما بالسلام أو تأتي بالحرب وعلى العالم أن يختار.

وقال الهباش: “مهما بلغت الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومهما تواصلت ومهما وقعت بشكل يومي فلا يمكن أن تكون أمرا اعتياديا ولا يجوز أن نسمح بأن يتسلل إلى وعي شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بأن هذه الأمور هي أمر اعتيادي (..) هذه جرائم والجرائم لا يمكن أن تصبح أمرًا اعتياديا”.

وأضاف في تصريح إذاعي مساء اليوم: “هذه انتهاكات سافرة مناهضة ومناقضة للقانون الدولي والحقوق الدينية، لأن المسجد الأقصى هو حق ديني خالص للمسلمين ولا يجوز أن يكون فيه أي تدخل من أي جهة غير إسلامية، فما بالك لو كانت هذه الجهة معتدية على الشعب الفلسطيني”.

وتابع، “بكل الأحوال هذه الجرائم التي يريد الاحتلال أن يجعلها أمرا اعتياديا لا يمكن أن تكون قادرة على كسر إرداة الشعب الفلسطيني”.

وأردف، “أمام المجتمع الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة وقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووضع بشكل واضح مبدأ لا يمكن تجاوزه وهذا المبدأ يقول بالحرف لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على حقه كاملا غير منقوص وأول هذه الحقوق إقامة الدولة الفلسطينية المحتلة والخلاص من الاحتلال والقدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.”.

وذكر الهباش، “على المجتمع الدولي أن يختار، إن كان يريد السلام فهذا هو الطريق وإلا الكراهية ستستمر،وغياب الأمن والاستقرار سيستمر، والبحث عن بدائل هنا وهناك لا يمكن أن ينجح في تحقيق الأمن والسلام والاتسقرار”.

ونوه إلى أن “القدس ليست فقط خط أحمر فقط للفلسطينيين، بل هي خط أحمر للعرب المسلمين والمسيحيين، فهذه المدينة جزء من عقيدتنا ولم يولد بعد من يتهاون في قضية القدس”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى