شؤون محليةمثبت في الرئيسية

وينسلاند يدين عنف المستوطنين

شعاع نيوز: أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الإثنين، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، ولا سيما أعمال عنف ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس أمس.

وشدد وينسلاند، في بيان صحفي، على أنه تقع على عاتق قوات الاحتلال “مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من أخذ القانون بأيديهم “، مضيفا أنه “لا يمكن أن يكون هناك مبرر للإرهاب، ولا للحرق العمد وأعمال الانتقام ضد المدنيين”، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

ودعا وينسلاند إلى إدانة أعمال العـنف “بشكل لا لبس فيه” ومحاسبة جميع مرتكبيها والتوقف فورا عن الاستفزازات والتحريض، مؤكدا أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم فلسطين وإسرائيل لتحقيق سلام عادل ودائم.

وكانت  المملكة المتحدة،  أدانت اليوم الإثنين، عنف المستوطنين في بلدة حوارة، الليلة الماضية، وقالت القنصلية البريطانية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، “مشاهد مروعة لعنف المستوطنين في حوارة والقرى المجاورة أمس، أسفرت عن إصابة مئات الفلسطينيين وإحراق عشرات المنازل والشركات والمركبات، يجب تقديم المستوطنين المسؤولين عن هذا العنف إلى العدالة”.

وأدانت مقتل الشاب سامح أقطش (37 عاما) خلال الهجمات التي نفذها المستوطنون، وقالت:  “كان سامح عامل إغاثة فلسطيني خاطر بحياته لإنقاذ ضحايا الزلزال في تركيا، نحث إسرائيل على محاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة.

وكان السفير البريطاني لدى إسرائيل نيل ويغان، وصف في تغريدة على “تويتر”، اليوم الإثنين، مشاهد اعتداء المستوطنين على أهالي بلدة حوارة وحرق المنازل والمركبات بـ”المروعة”.

وقال السفير ويغان إن “إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع عـنف المستوطنين، هذه أنباء مروعة، وأنا أدين مثل هذا العنف الذي يفاقم الوضع في الضفة”.

من جهتها  قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، إن بلادها تتابع بقلق بالغ العنف المستمر في الضفة الغربية، ولا سيما في بلدة حوارة.وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن العنف ضد المدنيين الفلسطينيين أمر غير مقبول.

ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية، كجزء من مسؤوليتها كقوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف في حوارة.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى