شؤون محليةمثبت في الرئيسية

وزيرة الخارجية الألمانية تندد بإرهاب المستوطنين وتحذر من توسيع المستوطنات بالضفة

أعربت عن قلقها من مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على الأسرى: إنها ممارسة وحشية

شعاع نيوز: حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر صحافي في برلين مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، من خطوات أحادية الجانب تمنع تنفيذ حل الدولتين وبضمنها “استمرار البناء في المستوطنات طوال الوقت”.

ونددت الوزيرة الألمانية بإرهاب المستوطنين في حوارة أول أمس، وقالت إن “تعاطفنا يتجه نحو الضحايا في حوارة. فقد تم إضرام النار بالمنازل والعائلات، عائلات بريئة بقيت في حالة صدمة وخوف”، وحذرت من تصاعد آخر في الضفة الغربية.

وعبرت بيربوك، عن قلقها من مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين، الذي قدمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وصادقت عليه “اللجنة الوزارية للتشريع” في حكومة الاحتلال أول أمس، وقالت: “نحن نعارض بشدة عقوبة الإعدام، ونتحدث عنها في كل أنحاء العالم”.


إقرأ/ي أيضا|

وصفها بـ “المروعة”.. سفير بريطانيا يدين اعتداءات المستوطنين في حوارة

هادي عمرو خلال زيارته حوارة: يجب مقاضاة المسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة

الشيخ: قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها


فيما ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن بناء المستوطنات الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية سيستمر في عهد الحكومة الحالية كما كان في عهد سابقتها.

وقال كوهين مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك “قطعا سنواصل البناء هناك أيضا”.

من جهتها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان على عِلم، باستعداد المستوطنين لاقتحام بلدة حوارة والقرى المجاورة لها يوم الأحد الماضي، إلا أنه لم يحرك ساكنا لمنعهم.

ونفّذ المستوطنون، ليلة الأحد الإثنين الماضية، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، واحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن جهاز “الأمن” فشل في الوقت الذي كان واضحا فيه أن المستوطنين يُعدّون لاعتداءات واسعة في حوارة، فقد كانت شبكات التواصل الاجتماعي تعج بالتحريض والتهديدات ضد الفلسطينيين، التي تدعو إلى تنفيذ اعتداءات إثر مقتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار، وكتب ما يسمى نائب رئيس المجلس الاستيطاني “السامرة” دافيد بن تسيون، في تويتر إنه “يجب محو قرية حوارة اليوم”، وأبدى الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إعجابهما بهذه التغريدة.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، جرى تبادل للاتهامات داخل جهاز “الأمن” الإسرائيلي، تم خلالها توجيه انتقادات إلى مسؤولين عسكريين، لأنهم لم يغلقوا الشوارع والطرقات التي وصل منها المستوطنون إلى حوارة.

من جهة أخرى، وجّه الجيش انتقادات للشاباك، بأن الدائرة اليهودية فيه لم تحذره من إمكانية أن يصل مئات المستوطنين إلى حوارة لإحراق عشرات البيوت ومئات المركبات في البلدة.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى