شؤون محلية

فتوح: استخدام المواطنين دروعا بشرية يعبر عن مدى إجرام الاحتلال

شعاع نيوز: قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من النساء والأطفال كدروع بشرية، وإطلاق القذائف الصاروخية، وهدم المنازل، يعبر عن مدى إجرام جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة التي تهرب من أزمتها الداخلية باستباحة الدم الفلسطيني.

وأضاف فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، أن عدوان جيش الاحتلال ومحاصرته لمخيم عقبة جبر في أريحا، دليل على إمعان حكومة نتنياهو المتطرفة على المضي قدما ببرنامجها الدموي الإرهابي الحاقد على شعبنا.


إقرأ/ي أيضا|

اشتية من حوارة: حان الوقت للتصدي عبر المقاومة الشعبية لبطش المستوطنين

الشيخ: تشريع عقوبة إعدام الأسرى نهج عنصري استعماري


وكانت وزارة الخارجية والمغتربين طالبت، بتدخل دولي وأميركي عاجل لرفع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي نابلس بما فيها بلدة حوارة جنوبها، وأريحا، اللتين حولتا إلى ما يشبه المعتقلات المحاصرة بالحواجز العسكرية، والبوابات الحديدية، والأسلاك الشائكة.

واعتبرت الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا الحصار شكل من أشكال العقوبات الجماعية المفروضة بالقوة على المواطنين الفلسطينيين، وامتداد لعقلية “تدفيع الثمن”، حيث تتعطل حياة المواطنين الفلسطينيين وحركتهم وقدرتهم على التنقل، والوصول إلى مصادر رزقهم ومدارسهم ومستشفياتهم، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، وشل قدرتهم على السفر من والى البلاد عبر البوابة الشرقية لفلسطين مدينة أريحا، من خلال نصب الحواجز العسكرية التي تعيق حركة المواطنين لساعات طويلة، بما يتكبدونه من معاناة وضرب لاقتصادهم.

وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه العقوبات الجماعية ونتائجها وتداعياتها، معتبرة أنها تصعيد خطير في الأوضاع على ساحة الصراع، وشكل من أشكال نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) على شعبنا، معبرة عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الأممية المختصة على العقوبات والإغلاقات الجماعية.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى