جمال نزال : حماس تتصرف مثل “ازعر الحارة” الذي لا يستطيع ان يمشي بدربه مستقيما
شعاع نيوز – قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم الحركة في اوروبا د. جمال نزال حول ادعاء حماس ان السلطة الوطنية الفلسطينية قامت بنشر قوات أمنية في غزة: اولا يوجد للسلطة الوطنية اربعون الف موظف يتلقون راتب من السلطة الوطنية منذ ما قبل 2007، جزء منهم رجال أمن دون سلاح، و بعد عام 2007 ، لا يوجد للسلطة الوطنية الفلسطينية أي رجال امن مسلحين بغزة.
واضاف نزال في لقاء مع قناة العربية أن لفلسطين رئيس منتخب، ويحق للرئيس أن يمارس سلطاته بكل أركان الوطن دون استثناء، إلا أن حماس تعطي نفسها حق الفيتو بالاعتراض على وجود سلطة للرئيس، وحكومته بمكان معين من الوطن (قطاع غزة) ، أي شيء اكثر فظاعة وفجورا من هذا ..!!!.
واوضح نزال : في عشرون مقابلة على قناة العربية رفضت ان انتقد حماس إلى أن جاء ذلك البيان المشؤوم الذي اتهمنا بالانقطاع عن الواقع ومما اضطرنا للرد .
وحول ادعاء حماس أن تشكيل حكومة د محمد مصطفى بهذا الظرف عمق فجوة الخلافات الداخلية الفلسطينية اكد نزال : لا نفهم بأي معنى عمق ذلك الخلافات، علما أن حماس نفسها بين عامي 2007 تاريخ الانقلاب حتى العام الماضي قامت بتشكيل عشرة حكومات لحماس بغزة دون ان تتشاور مع احد، وهذا ليس قانويا، لان الرئيس فقط حسب القانون هو المكلف بأن يشكل ويقيل الحكومات، ومع ذلك حماس بلغت في موسكو بانه ستكون حكومة تكنوقراط، وكذلك ابلغت حماس عندما زار الرئيس الدوحة بذلك، وحكومة قطر ابلغت حماس بأن هناك حكومة تكنوقراط قادمة ، الشيء الغريب في حماس انها تبحث عن عدو وتتصرف مثل “ازعر الحارة” الذي لا يستطيع ان يمشي بدربه مستقيما.
وقال نزال : نحن في ظرف دقيق لا يحتمل هذا الخلاف والجدال الفلسطيني الفلسطيني، ولا احد ينكر الجهود الماراثونية التي يقوم بها الرئيس ابو مازن، والجهاز الدبلوماسي الفلسطيني، للوصول إلى وقف اطلاق النار يبقي على حماس التي تتباكى على السلطة والمتخوفة من فقدان السلطة، فيما نحن نجاهد في كل مربع دبلوماسيا وسياسيا للوصول إلى وقف اطلاق النار.
واوضح نزال : لقد طلبنا حماس بأن تنضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، منذ ما قبل اوسلو بخمسة سنوات وهي منذ حينه تتذرع بأشياء من ضمنها البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي لم يتحول عن شيء في بداياته ولكنها تجد الذرائع لعدم الانضمام للمنظمة التحرير، وانا اقول :”بهذه اللغة السيئة لحماس تقلل عدد مؤيدي المصالحة في فتح، و تنشئ جيل بحركة فتح يرفض المصالحة”.
واكد نزال أن القيادة الفتحاوية تكافح من أجل حمل الكادر الفتحاوي إلى احتضان فكرة المصالحة، ونحن ننجح بذلك لان للمصالحة بفتح اغلبية كبيرة ولكن هذه اللغة من قبل حماس تحول هذه الاغلبية إلى اقلية .
