شؤون عربية و دولية

12 قتيلا في أربع هجمات في شمال شرق نيجيريا ووسطها

شعاع نيوز-قُتل 12 شخصا على الأقل وسقط عدد من الجرحى كما خطف نحو ثلاثين في هجمات شنّها مسلّحون في شمال شرق نيجيريا ووسطها، وفق ما أعلنت الإثنين الشرطة ومسؤولون.

وانعدام الأمن يثير قلقا كبيرا في نيجيريا، أكبر الدول الإفريقية من حيث التعداد السكاني، حيث من المقرّر أن يؤدي الرئيس الجديد للبلاد القسَم الشهر المقبل إثر انتخابات رفضت المعارضة نتائجها.

في ولاية أداماوا الواقعة في شمال شرق البلاد اقتحم مسلّحون مجهولون الإثنين بلدة دابنا الواقعة في نطاق مقاطعة هونغ، ما أدى “للأسف إلى مقتل ثلاثة (أشخاص)”، وفق المتحدث باسم الشرطة المحلية سليمان نغوروجي الذي أشار أيضا إلى إحراق عدد من المنازل.

ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، علما بأن جماعة بوكو حرام سبق أن شنّت هجمات في المنطقة انطلاقا من معقلها غابة سامبيسا في ولاية بورنو.

أيضا الإثنين، هاجم مسلّحون سكان منطقة أوغانينيغو الواقعة في مقاطعة ديكينا في وسط ولاية كوجي، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وأعلن المتحدث باسم الحاكم محمد أنوغوو مقتل سياسي محلي و”تضرّر آخرين من جراء هذا الهجوم القبيح والمؤسف”.

الأحد اقتحم مسلّحون كنيسة في قرية أكيناوي-تسواريف في وسط ولاية بينيو، ما أسفر عن مقتل شخص وخطف ثلاثة آخرين، وفق سالومي تور، المسؤولة السياسية في مقاطعة لوغو التي تقع القرية ضمن نطاقها.

وقالت تور “اقتحم المهاجمون الكنيسة خلال قداس صباحي وقتلوا شخصا وخطفوا ثلاثة آخرين، بينهم الكاهن”.

وأصيب شخصان بجروح خطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق تور، ولم تسمّ تور الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكن بينيو تشهد منذ سنوات أعمال عنف دامية بين رعاة ماشية ومزارعين.

في ولاية النيجر الواقعة في وسط البلاد، هاجم السبت مسلّحون يشتبه بأنهم ينتمون إلى عصابات إجرامية، عددا من القرى في مقاطعتي ماشيغو ومونيا، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وخطف 26 آخرين وفق مسؤول محلي.

وقال عمر جبرين إيغيدي، المسؤول السياسي في مقاطعة ماشيغو، إن الهجمات تندرج في إطار سلسلة اعتداءات استهدفت قرى في المنطقة في الأسبوعين الأخيرين، مشيرا إلى فرار عدد كبير من السكان من منازلهم.

وتعذّر على وكالة فرانس برس الاستحصال على تعليق من شرطة ولاية النيجر على الهجمات وعمليات الخطف.

وينتهي في أيار/مايو عهد الرئيس محمد بخاري، وسيخلفه بولا تينوبو في رئاسة بلاد تواجه تمرّدا جهاديا في شمالها الشرقي، وأعمال عنف تمارسها عصابات في شمالها الغربي ووسطها وحركات انفصالية في جنوبها الشرقي.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى