شؤون محليةمثبت في الرئيسية

العالول: الوضع الراهن لم يعد مقبولاً

الرباط في الأماكن المقدسة واجباً وطنياً

شعاع نيوز – أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الخميس، أن انتهاكات المستوطنين المستمرة في الأراضي الفلسطينية والمقدسات، وبمشاركة قياديات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، تقود إلى حرب دينية شاملة.

وقال العالول في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، “إن الأزمة بدأت مع بداية شهر رمضان وهي أزمة مسعورة تشنها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين تجاه الأماكن المقدسة، وينفذون شعائرهم الدينية سعياً لفرض وقائع جديدة”.

وأضاف: “إن زيارة سموتريتش للمستوطنة المخلاه هي مسألة ليست سهلة تماماً، وهي أراضي فلسطينية، وإن كل هذه التصرفات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي تصرفات ممنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني”.

وأكد العالول أن الرباط في الأماكن المقدسة هو واجب وطني على كل قادر في الوصول إلى باحات المسجد الأقصى والرباط فيه والدفاع عنه.

وشدد على أن هذا الواقع من غير الممكن أن يستمر هكذا، وأن أبناء الشعب الفلسطيني لن يقفوا صامتين أمام هذه السياسات وسيتصدون لها بكل قوة.


اقرأ|ي أيضاً| العالول: حكومة نتنياهو تتبنى أفكار الإبادة في حربها الشاملة ضد شعبنا


من جهته، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين، فيصل عرنكي، اقتحام عصابات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ورفع الأعلام الإسرائيلية وأداء طقوس دينية، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وقال عرنكي، إن الممارسات الاستفزازية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون هي تنفيذ للأجندة العنصرية والفاشية للحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة والتي طالت الاعتداء على المصلين واقتحام مصلى باب الرحمة وتحطيم محتوياته، هي اعتداء على القانون الدولي الذي يكفل حرية العبادة، مضيفا أن إسرائيل تحاول بشتى الطرق تغيير الواقع التاريخي والجغرافي في القدس.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى