شؤون محليةمثبت في الرئيسية

إدانة فلسطينية واسعة لجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان

شعاع نيوز – أدانت جهات رسمية وفصائلية، صباح الثلاثاء، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير خضر عدنان والذي استشهد داخل سجنه، بعد إضراب عن الطعام دام 86 يومًا.

حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد خضر عدنان في سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال والاعتقال القسري.

ونعى الشيخ الشهيد عدنان، عبر صفحته على تويتر قائلا: نقدم تعازينا الحارة لأسرته، ونسأل الله أن يتغمده مع الشهداء والصديقين.

من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي.

وتقدم رئيس الوزراء، بأحر التعازي من ذوي الشهيد ومن الحركة الأسيرة ومن عموم أبناء شعبنا، سائلا الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

بدورها، حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.

وطالبت الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.

ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الأسير الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء، مضربا عن الطعام منذ 86 يوما، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله.

وقال فتوح في بيان صحفي: “أتقدم باسمي وباسم أعضاء المجلس الوطني بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات باستشهاد الأسير عدنان، الذي استشهد جرّاء سياسة القتل المتعمد والبطش التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الفاشية بحق الأسرى.

وتوجه بخالص تعازيه لعائلة الشهيد، ولشعبنا الفلسطيني بفقدان مناضل ضحى بحريته من أجل كرامة وحرية شعبه ووطنة.

وحمّل فتوح الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير عدنان، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة اغتياله، وانتهاكات حكومة الاحتلال وإدارة سجونه بحق أسرانا البواسل .

من جهتها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” الأسير خضر عدنان، الذي استُشهد، اليوم الثلاثاء، بعد خوضه معركة الإضراب عن الطعام لمدة (86) يومًا في معتقلات الاحتلال.

من جابنه، قال نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، إن جريمة اغتيال الشهيد الأسير خضر عدنان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال التي لن تسقط بالتقادم.

وأكد العالول، في تغريدة له نشرها عبر حسابه على “تويتر”، أن شعبنا سيظل يبذل الغالي والنفيس على طريق ثورته ضد الاحتلال، وما خضر عدنان الا النموذج الاوضح الذي اختار طريق النضال بأمعائه الخاوية.

وأكّدت حركة “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ استشهاد الأسير عدنان جرّاء سياسة الإعدام الطبيّ المتعمّد بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ؛ تكشف عن الطبيعة الإجراميّة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحقّ شعبنا وأسراه، محمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج.

ودعت الحركة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعلى وجه الخصوص، أسرانا في معتقلات الاحتلال الذين يتعرّضون لسياسات الإعدام الطبيّ، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة.

وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.

يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو أب لتسعة أبناء.

وباستشهاد الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى