حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا يحصل على أغلبية برلمانية

شعاع نيوز-حصد حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا غالبية المقاعد البرلمانية في الدوائر التي شهدت جولة ثانية للانتخابات التي أجريت السبت.

ووفق نتائج أولية، نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الأحد، حصد حزب الإنصاف 27 مقعدا في الجولة الثانية لترتفع حصته إلى 107 مقاعد في البرلمان الموريتاني من مجموع 176 مقعدا. وتمكن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (معارض) من حصد مقعدين ليرتفع إجمالي ما حصل عليه في الجولتين إلى 11 مقعدا برلمانيا.

وحصل حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم على 4 مقاعد، ليرتفع عدد مقاعده إلى 10 ويحتل المرتبة الثالثة من حيث التمثيل البرلماني. أما حزب الجبهة الجمهورية (معارض) فقد حصد في الجولة الثانية مقعدا واحدا، ليرتفع تمثيله إلى 7 مقاعد ويحتل المركز الرابع.

وحصل حزب نداء الوطن على مقعد واحد في الجولة الثانية ليرفع عدد مقاعده إلى 5، فيما نال حزب الفضيلة (مُوال) مقعدا جديدا ليرفع تمثيله إلى مقعدين. وجرت الجولة الثانية للانتخابات السبت في 22 دائرة انتخابية لاختيار 36 مقعدا برلمانيا تأجل حسمها خلال الجولة الأولى يوم 13 مايو الجاري.

ولم يتمكن أي حزب من حسم نتيجة المقاعد الـ36 في الجولة الأولى، لأن الدوائر التي جرت فيها لا تعتمد نظام النسبية، بل تتطلب الحصول على 50 في المئة من أصوات المقترعين على الأقل. وأثارت الجولة الأولى من الانتخابات جدلا واسعا في البلاد، إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة عن حدوث تزوير واسع، ومطالبتها بإلغاء نتائج هذه الجولة وإعادتها.

وكان أكثر من 412 ألف ناخب موزعين على 1087 مكتب اقتراع قد توجهوا صباح السبت إلى مكاتب الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 دائرة، من بينها 18 مقاطعة داخل البلاد، و4 دوائر خارجها، ويبلغ مجموع مقاعدها 36 مقعدا.

وتشكك أحزاب المعارضة في نتائج الانتخابات، وتصفها بالمزورة والمهزلة، وتطالب بإلغاء الانتخابات وإعادة تنظيمها في ظروف أفضل، بما يضمن الشفافية. وصوت الموريتانيون في الجولة الأولى على انتخاب برلمان من 176 نائبا و237 مجلسا بلديا من 4500 مستشار وثلاثة عشر مجلسا إقليميا. وتنافس 25 حزبا سياسيا في انتخابات شهدت مشاركة أكثر من 33 ألف مترشح من بينهم عشرة آلاف امرأة.