شؤون محليةمثبت في الرئيسية

“الخارجية”: شرعنة بؤرة “حومش” تصعيد خطير في ساحة الصراع

شعاع نيوز – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الاستيطان بأشكاله كافة، بما في ذلك إقدام مستوطنين يتزعمهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة بإعادة إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة “حومش” شمال الضفة، على مساحة بديلة داخل البؤرة، كخطوة تهدف إلى شرعنتها لاحقا، بقرار إسرائيلي رسمي.

واعتبرت الخارجية، في بيان صحفي، أن إعادة إنشاء المدرسة الدينية، واعتداءات الجمعيات الاستيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين وعمليات شق طرق، والاستيلاء على أراضٍ، تندرج في إطار عملية ضم صامتة وزاحفة للضفة الغربية المحتلة، بإشراف الحكومة الإسرائيلية ودعمها.

وأكدت أن الاستيطان جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفق القانون الدولي، وأنها تتابع جميع التطورات الحاصلة بشأنه مع المحكمة الجنائية الدولية، وصولاً إلى محاسبة دولة الاحتلال عليها.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في تنفيذ القرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار (2334)، قبل فوات الأوان.


اقرأ|ي أيضاً| بمصادقة رسمية.. مستوطنون يعيدون إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش


فيما أعاد مستوطنون متطرفون يتزعمهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، اليوم الاثنين، إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش الاستيطانية شمال الضفة، على مساحة بديلة داخل البؤرة، كخطوة تهدف لشرعنتها لاحقا.

وأقام المستوطنون البؤرة الاستيطانية “حومش” في أراض بملكية فلسطينية خاصة، قبل سنتين، بادعاء أنها كانت تتواجد فيها مستوطنة “حوميش” التي أخلتها إسرائيل في إطار خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، في العام 2005.

وأخلى الجيش الإسرائيلي من المكان، قبل سنتين، لكنه عاد وسمح للمستوطنين بالتواجد في معهد تدريس التوراة، في أعقاب مصادقة الكنيست على إلى إلغاء فك الارتباط من شمال الضفة، قبل نحو شهرين.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى