شؤون اسرائيليةمثبت في الرئيسية

رئيس مجلس الأمن القومي: لم نعد الولايات المتحدة بأي شيء بخصوص نقل المدرسة الدينية إلى حومش

شعاع نيوز – أشار رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أمس (الثلاثاء)، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى إدانة الولايات المتحدة لنقل المدرسة الدينية في حومش، إلى “أراضي حكومية”، قائلاً إنه “لا يعرف عن أي وعد تم خرقه… لم يكن هناك أي التزام فيما يتعلق بمبنى المدرسة الدينية التي تم نقلها من مكان معين، ادعى الفلسطينيون وبحق أنه أرض خاصة، إلى أرض أخرى هي أراضي حكومية”. وعندما سئل مرة أخرى عن الموضوع، قال هنغبي: “نتعامل مع تفاهات”. يذكر أن هنغبي هو المسؤول الرسمي الوحيد الذي أشار حتى الآن إلى نقل البؤرة الاستيطانية.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول، بيانًا انتقدت فيه الخطوة التي تم اتخاذها لتشريع البؤرة الاستيطانية، واتهمت إسرائيل بخرق تعهدها لإدارة بايدن. وقال البيان “نحن منزعجون جدا من التعليمات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية التي تسمح لمواطنيها بالإقامة الدائمة في بؤرة حومش الاستيطانية في شمال الضفة الغربية، بشكل يتعارض مع الالتزام لإدارة بايدن”. هذه هي المرة الثالثة التي يتهم فيها الأمريكيون إسرائيل بانتهاك الالتزامات بشأن حومش – تم نشر رسائل مماثلة بعد تمرير قانون إلغاء فك الارتباط وبعد أن أصدر قائد المنطقة الوسطى أمرًا يسمح للمستوطنين بالبقاء في المكان.

كما أدان الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البريطانية، أمس، الإجراءات التي نفذتها إسرائيل في حومش. ونشرت وزارة الخارجية في لندن بيانا كتبت فيه أن على إسرائيل “احترام الالتزامات التي تعهدت بها مؤخرا في العقبة وشرم الشيخ، فضلا عن الالتزام الذي تعهدت به في عام 2004”. وأدان الاتحاد الأوروبي إقامة مبان دائمة للمستوطنين في بؤرة حومش، ودعا الحكومة إلى التراجع عن العملية “وتجنب الأعمال التي تنتهك القانون الدولي وتضر بفرص دفع حل الدولتين قدما”.

وتعهدت إسرائيل في مؤتمرات إقليمية عقدت هذا العام في العقبة وشرم الشيخ، بتجنب الخطوات التي قد تزيد التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك إنشاء وتوسيع المستوطنات. بالإضافة إلى ذلك، أشار سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، توماس نيدس، إلى قضية حومش في محادثاته الأخيرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين. وقد التزمت إسرائيل للأمريكيين بعدم إقامة مستوطنة جديدة في منطقة البؤرة الاستيطانية التي تم إخلاؤها عام 2005 كجزء من خطة فك الارتباط.

المصدر – “هآرتس

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى