شؤون محلية

خلال زيارة “شؤون الأسرى”: كُتاب فيتناميون يعربون عن دعمهم لشعبنا وتضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال

السوداني: لن نلين حتى ينال جميع الأسرى حريتهم

شعاع نيوز: أكد وفد ضم كتابا فيتناميين دعمه لشعبنا الفلسطيني، وتضامنه مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد الوفد خلال زيارة قام بها لهيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة رام الله، تضمنت لقاء رئيس الهيئة قدري أبو بكر، على أن فلسطين ستتحرر يوما ما، تماما كما حدث في فيتنام، وأن النصر حتمي.

وقال الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني الذي رافق الوفد، إن قضية الأسرى ستبقى الشغل الثابت للاتحاد حتى حريتهم، وتخليصهم من مخرز السجان.

وأضاف، أننا لن نلين حتى ينال جميع الأسرى حريتهم، وتزول القضبان والسجان عن خريطة حياتنا، ولأننا أصحاب الحقيقة الدامغة، والأسرى رأس حربتها بعد الشهداء، جئنا اليوم ومعنا رفاقنا الكتّاب من فيتنام، ليسمعوا عن واقع المعتقلات، وحياة الأسرى داخلها، وعن صبرهم وتضحياتهم، التي كلفت بعضهم حياتهم كالشهيد البطل ناصر أبو حميد، والشهيد المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان، وما يعانيه المفكر وليد دقة وعاصف الرفاعي الشاهدان على وحشية العدو.

وأكد أن الأسرى الذين صاروا شهداء، صدقوا كرامة الثورة الفلسطينية وكرمها الممتد بسيل جارف غير منقطع من التضحيات، وما يعيشه اليوم الأديب الأسير وليد دقة من معاناة مع المرض، والموت البطيء، يؤكد قسوة المحتل وبطشه، وتراجع النخوة وانعدامها عند المطبعين، ماسحي سكين المجرم من دماء شعبنا.

من جهته، وضع اللواء أبو بكر الوفد الفيتنامي الزائر في صورة الواقع الصعب الذي يعيشه الأسرى، كما تطرق إلى جرائم المحتل الإسرائيلي واستخدامه مختلف الأساليب الانتقامية بحق أكثر من 4800 أسير وأسيرة، يقبعون داخل السجون الاحتلالية في ظل ظروف غير إنسانية، وأوضاع صحية صعبة، والتي تخرق كل الأعراف والقوانين الدولية.

وركز أبو بكر في حديثه على مدى ظلم الاحتلال وإعدام الأسـرى وتركهم فريسة للأمراض، والحبس المنزلي، إضافة إلى وضع الأسيرات وما يعانينه من ظروف معيشية صعبة، والاعتقال الإداري الذي لا يستند إلى أي تهم أو محاكمات، والأسرى المرضى والمقعدين، داعيا الفيتناميين إلى الحديث بكتاباتهم عن الأسـرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من ظلم جائر من المحتل الإسرائيلي.

وأضاف أبو بكر أن الشعب الفلسطيني معرض ومستهدف من الاحتلال الإسرائيلي، إذ يقبع في معتقلاتهم مختلف فئاته من الأطفال والشيوخ والشباب والنساء، ولولا الاحتلال المجرم لما كان هناك أسرى وشهداء فلسطينيون.

وثمّن أبو بكر الوفد الفيتنامي قائلاً: “نعتز ونفتخر بالثورة الفيتنامية إذ نستلهم منها أفكارا لنضيفها إلى تجربتنا مع المحتل، كذلك الثورة الجزائرية”، مشيدا بكل أحرار العالم من أدباء، ونشطاء ومؤسسات ترفض الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من المحتل الإسرائيلي.


بحضور وفد من الكتاب والادباء الفيتناميين إطلاق فعاليات “ربيع الثقافة الفلسطينية.. من فيتنام الثورة إلى فلسطين الثورة”


 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى