شؤون محلية

“الخارجية”: حماية إسرائيل تحت ذريعة أمنها يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم

شعاع نيوز – أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن استيائها الشديد من مواقف بعض الدول التي توفر الحماية لدولة الاحتلال ومرتكبي الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحق شعبنا في المحافل الدولية كافة، ولا تضيع فرصة في الدفاع عنها وتبني سياستها الاستعمارية التوسعية والعنصرية.

ورأت وزارة الخارجية في بيان صحفي صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن تصريحات مسؤولي تلك الدول ومواقفهم بشأن تمسكهم بحل الدولتين ليست إلا محاولة لإخفاء انحيازها إلى دولة الاحتلال، وتوفير الغطاء الدولي لحمايتها من المحاسبة والعقاب، وغالبا ما تستخدم مفاهيم تجهض حل الدولتين في مهده، من خلال ربطه بالموافقة الإسرائيلية على المفاوضات المباشرة وتركه رهينة لتلك الموافقة التي لن تأتي، دون أن تبذل تلك الدول أية جهود أو ضغوطات حقيقية على دولة الاحتلال، لإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بما يؤدي إلى إلقاء حل الدولتين في حلقة مفرغة لا نهاية عملية لها.

وأكدت الوزارة أن ما يميط اللثام عن توظيف تلك الدول لمبدأ حل الدولتين، للتغطية على انحيازها إلى الاحتلال، هو تفاخرها بأن موضوع التطبيع أولوية أساسية، وأنها تبذل جهوداً كبيرة بشأنه، لإضعاف الجهود التي تبذلها لتوفير المناخات المناسبة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، في محاولة لتحقيق اندماج إسرائيل في المنطقة ومحيطها، وهي دولة احتلال استعماري ونظام فصل عنصري بغيض.


اقرأ\ي أيضاً| “الخارجية”: فشل المجتمع الدولي في وقف إجراءات الاحتلال مصداقية مواقفه


وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الإثنين إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وذلك عشية زيارة مرتقبة إلى المملكة تحمل رمزية كبرى.

وقال بلينكن في خطاب أمام منظمة “أيباك” المؤيدة لاسرائيل في واشنطن “لدى الولايات المتحدة مصلحة فعلية على صعيد الأمن القومي في إرساء تطبيع بين اسرائيل والسعودية”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى