شؤون محلية

مستوطنون يقتحمون الأقصى ودعوات للاعتكاف فيه

شعاع نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية لتكثيف الرباط والاعتكاف بالمسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتقلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة.

يأتي ذلك، فيما تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للقدس وللمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومخططاتهم التهويدية، بما فيها مخطط التقسيم مكانيا.

وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه والاعتكاف طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بدءا من 19 حزيران/يونيو الحالي.

ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.


اقرأ|ي أيضاً| الاحتلال يواصل حصار بلدة يعبد في جنين


وفي سياق متصل، كشف النائب في حزب “الليكود” اليميني، الذي يقوده بنيامين نتنياهو، عن خطة لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود وإنهاء الوصاية الهاشمية على المسجد.

وبحسب خطة عضو الكنيست الليكودي عميت هاليفي، فإنه سيكون للمسلمين الجزء الجنوبي بما فيه المصلى القبلي، في حين يحصل اليهود على المنطقتين الوسطى والشمالية بما في ذلك قبّة الصخرة المشرفة.

وأبلغ هاليفي موقع “زمان إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي بأن خطته تقضي بإنهاء الوصاية الهاشمية على المسجد.

وزعم للموقع: “مساحة الحرم القدسي هي 144 دونماً. جزء صغير منه هو المسجد الأقصى، في الطرف الجنوبي، وقد قام المسلمون بتوسيع المسجد بشكل لا يمكن التعرف عليه ابتداءً من العام 2000، عندما قاموا بضم إسطبلات سليمان (المصلى المرواني)، وحفروا وأزالوا كميات ضخمة من الأوساخ مع اكتشافات أثرية ثمينة، وبنوا مسجداً كبيراً آخر في الفضاء”، على حد تعبيره.

 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى