شؤون محليةمثبت في الرئيسية

في الذكرى الـ 16 “لانقلاب حماس”.. تحذيرات من تحويل الانقسام إلى انفصال

هدفه ضرب المشروع الوطني

شعاع نيوز -أكد متحدثون ومحللون فلسطينيون على أن الانقلاب الدموي الذي نفذته حركة (حماس) في قطاع غزة عام 2007؛ جاء ضمن مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية ومشروعها الوطني.

انقلاب “حماس” هدفه ضرب المشروع الوطني

قال المتحدث باسم حركة “فتح” منذر الحايك إن انقلاب “حماس” في العام 2007 جاء استكمالا للمؤامرة الكبرى بإنهاء القضية الفلسطينية والفصل السياسي والديمغرافي والجغرافي للمشروع الوطني، وتشتيت القرار الفلسطيني المستقل الذي دافعت عنه حركة “فتح” بدماء أبنائها، والذي لا يمكن لأحد الاستحواذ عليه.

واعتبر الحايك في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الاربعاء، الانقلاب في غزة صناعة إسرائيلية أميركية، وممول من بعض الدول لاستدامة الانقسام الذي أعاد القضية للوراء.

وأشار إلى أن من نتائج الانقلاب أنه أصبح باستطاعة كل فصيل أن يوقع اتفاقية هدنة مقابل توسيع مساحة الصيد، او بعض المحفزات الاقتصادية، مبيناً أن ما جناه شعبنا من وراء انقلاب “حماس” هجرة الشباب عبر قوارب الموت، من اجل ان يتخلص من الحياة الموجودة في غزة.

الانقلاب والانقسام هو صناعة إسرائيلية

بدوره، حذّر أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق من تحول الانقسام الى حالة انفصال لضرب الهوية والمشروع الوطني الفلسطيني.

وقال الزق في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الأربعاء، إن الانقلاب والانقسام هو صناعة إسرائيلية، بصرف النظر عن تمويله من هذه الدولة، او تلك، أو عن أدوات ذلك، مشيرا الى أن افشال المشروع الوطني هو مصلحة اسرائيلية.

وأشار الزق الى أن الانقسام يستبعد الشرط الأساسي في اقامة دولة فلسطين المستقلة، وهو التواصل والوحدة الجغرافية، منوها الى أن فلسطين بالانقلاب تعرضت لأبشع مؤامرة لضرب المشروع التحرري.

وتطرق الزق الى اجراءات “حماس” لتكريس انقلابها بقوة السلاح، من خلال الاستيلاء على الاراضي العامة، وتحويلها لصالح عناصرها، في تعدٍ وخرق للقانون لدفع رواتب موظفيها.

استمرار الانقلاب سيقضي على إمكانية إقامة دولة فلسطينية

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض أن مواصلة حركة حماس سيطرتها بقوة السلاح على قطاع غزة سيؤدي إلى استمرار المعاناة الاجتماعية والاقتصادية، والدفع بالقطاع إلى الانفصال التام.

وقال العوض في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الاربعاء، إن المحاولات لحل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في القطاع لن تنجح ما لم يتم إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة واحدة على طريق إجراء الانتخابات العامة.

وشدد العوض على أن استمرار الانقلاب وتحويله إلى انفصال سيقضي على إمكانية إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر هدفاً استراتيجياً لدولة الاحتلال.

وأوضح العوض أن انقلاب “حماس” على الشرعية سبب ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام فرص العمل للخريجين.

انقلاب حماس تسبب بارتفاع الفقر

من جانبه، أكد المحلل الاقتصادي عمر شعبان أن سيطرة “حماس” على قطاع غزة تسبب بارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 50%، وفي وصول معدلات البطالة بين الخريجين إلى نحو 75%”.

وشدد شعبان في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الأربعاء، على أن الانقسام خلق مشاكل اجتماعية واقتصادية تحتاج سنوات طويلة للقضاء عليها.

وأوضح أن استيلاء حماس على القطاع أدى إلى قطع التواصل التجاري والتعليمي مع الضفة الغربية، مبينا ان هناك ارتفاعا في نسبة الجرائم والاقبال على الانتحار، والتسول، وانخفاضا في نسبة التعليم، وخاصة بين الفتيات.

انقلاب “حماس” أسوأ من نكبة فلسطين

بدوره، أكد رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والسياسات المحلل محمد المصري أن استيلاء “حماس” على قطاع غزة يعتبر يوما أسود في تاريخ شعبنا، وأسوأ من نكبة عام 1948.

وقال المصري في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الاربعاء، إن استمرار الانقسام استراتيجية إسرائيلية لقتل أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية على الـ 67.

وأوضح أن حماس من خلال استيلائها على القطاع قبل 16 عاما ارتكبت جرائم ضد المواطنين ودمرت المؤسسات الوطنية.


اقرأ\ي أيضاً| في ذكرى انقلاب حماس… الرابح والخاسر من الانقسام

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى