شؤون محلية

لا معلومات واضحة – تخوفات على مصير معتقلي جنين ومخيمها

شعاع نيوز – حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير معتقلي مخيم جنين خاصّة الجرحى منهم، موضحًا أنّه وحتّى اللحظة لا تتوفر معلومات كافية عن مصير المعتقلين وحتّى أسمائهم وأعدادهم، نتيجة لصعوبة التواصل مع عائلاتهم وذويهم داخل المخيم منذ يوم أمس.

وأكّد نادي الأسير، في بيان صحفي له، أنّه وفي ضوء ما نشهده من عدوان كبير على المخيم، وما يرافقه من عمليات إعدام ميداني وجرائم، فإن التخوفات على مصير المعتقلين تتصاعد، كما وطالب كافة جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ بالتدخل الفوري وأخذ دوره، من أجل طمأنة عائلات المعتقلين ومعرفة مصيرهم.

يُشار إلى أنّ الاحتلال كان قد أعلن عن اعتقال 120 مواطنًا منذ بداية العدوان على جنين ومخيمها فجر أمس، كما أعلن عن استشهاد أحد المعتقلين الجرحى في مستشفى رمبام الإسرائيليّ. 

ومن الجدير ذكره أن الاحتلال ومنذ مطلع العام الجاري وقبل يوم أمس، كان قد اعتقل 291 مواطنًا من جنين.


اقرأ|ي أيضاً| “نادي الأسير” يستعرض أبرز المعطيات عن أسرى محافظة جنين


وأوضح نادي الأسير، في وقت سابق، أن جزءا كبيرا من المعتقلين هم أسرى سابقون أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنهم جرحى ومرضى بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المعتقلين الإداريين من المحافظة.

وأشار إلى أن عدد أسرى محافظة جنين يبلغ نحو 600، بينهم أسيرتان وهما: عطاف جرادات، وياسمين شعبان، ومن بين الأسرى (76) أسيرا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة، وكان آخر من أُصدر بحقه حُكم بالسجن المؤبد، الأسير علاء راتب قبها، الذي صدر بحقّه حكُم بالسجن المؤبد مرتين خلال شهر حزيران 2023.

ولفت إلى أن أقدم الأسرى في سجون الاحتلال من محافظة جنين هو الأسير رائد السعدي المعتقل منذ عام 1989.

وذكر نادي الأسير أن ثلاثة شهداء أسرى من جنين، من شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم وهم: الشهيد كمال أبو وعر، والشهيد داود الزبيدي، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في أيار من العام الجاري بعد أن خاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة (86 يوما).

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى