ظهر اليوم – نتنياهو يُجري تقييماً للعملية العسكرية في جنين
شعاع نيوز – قالت (قناة كان) الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، تقييماً للوضع الأمني، مع قيادة المنظومة الأمنية، حول العمليات العسكرية في جنين.
في سياق متصل، أفادت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، بأن “قيادة المنطقة الجنوبية ستجري اليوم تقييماً للوضع الأمني، فيما يتعلق بمسألة السماح بإجراء فعاليات مخطط لها هذا المساء، في المستوطنات الجنوبية، على خلفية التوترات الأمنية في جنين، واحتمال إطلاق صواريخ من غزة”.
وصباح اليوم، أفاد موقع (واللا) الإسرائيلي، بأن جيش الاحتلال بدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في جنين، لافتاً إلى أنه سيعمل على أهداف جديدة داخل المخيم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة من حاجز الجلمة تجاه مخيم جنين وسط تجدد الاشتباكات المسلحة في حارة الدمج.
اقرأ|ي أيضاً| “هآرتس”: العملية في جنين لن تغير الواقع
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (مكان):”نحو 1000 جندي يشاركون في العملية بجنين ومخيمها ومصادر عسكرية ترفض تحديد موعد انتهائها”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، واستهدافها للمنازل بالصواريخ، كما أجبرت مئات المواطنين في المخيم على إخلاء منازلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد عشرة مواطنين، وإصابة نحو 100 آخرين بينهم 20 بجروح خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، منذ فجر أمس الإثنين، على مدينة جنين ومخيمها.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن العملية العسكرية المستمرة لليوم الثاني في جنين، لن تحقق أهدافها كاملة بالقضاء على المقاومة.
ورأت الصحيفة، أنه على قادة أحزاب اليمين في الحكومة الإسرائيلية ومناصريهم في الكنيست والمستوطنات، التقليل من توقعاتهم حول نتائج العملية العسكرية.
وتقول الصحيفة: إن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية ليس لديهم أي أوهام بأن هذه العملية ستحدث تغييرًا جوهريًا في الواقع الأمني، وأن الهدف من العملية في الوقت الحالي هو توجيه ضربة للخلايا المسلحة تصعب من محاولاتهم لتنفيذ هجمات.
وأشارت إلى أن هناك حاجة إسرائيلية لإنهاء العملية بسرعة نسبيًا خوفًا من التورط في ساحات أخرى، مرجحةً أن يتم إطلاق صواريخ من غزة في حال زاد عدد الشهداء الفلسطينيين، كما يتوقع أن تنفذ هجمات انتقامية في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر.
