شؤون محلية

“فتح”: شعبنا يقدّم التضحيات قربانًا لحريّته واستقلاله الوطنيّ

شعاع نيوز – أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” أنّ جريمة اغتيال الشبّان الثلاثة التي ارتكبها جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، في نابلس؛ لن تجدي نفعًا في محاولات ترهيب شعبنا؛ من خلال الإرهاب الدمويّ وسياسات القتل.

وأضافت أنّ حكومة الاحتلال المأزومة لم تجد سوى الدم الفلسطينيّ وسيلةً لحلّ أزماتها الداخليّة، مؤكدةً أنّ هذا الدم لن يذهب سُدى، وشعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

ونعت “فتح” في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة، مُردفةً أنّ شعبنا يقدّم التضحيات الجسام قربانًا لحريّته واستقلاله الوطنيّ. وحمّلت حكومة الاحتلال المتطرّفة مسؤوليّة وتداعيات جرائمها وإرهابها بحقّ شعبنا، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وعدم الاكتفاء بالإدانات الشفهيّة والورقيّة.


اقرأ|ي أيضاً| الاحتلال يستهدف 3 شبان داخل مركبة في نابلس


بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اغتيال ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب بوابة جبل جرزيم في نابلس، اليوم الثلاثاء، “جريمة حرب”، وهي استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة، ان استمرار عمليات القتل اليومية واقتحام المدن الفلسطينية والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية الى جانب الاستيطان، ومخططات الضم والتوسع العنصري، وغيرها من الجرائم الاسرائيلية لن يركّع شعبنا، ولن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، لأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي هي وحدها من تتحمل تبعات ما يجري من عدوان وجرائم سواء من قبل قوات الاحتلال أو إرهاب المستوطنين الذي يجري تحت بصر وحماية جيش الاحتلال.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى