شؤون محلية

لبنان.. ارتفاع وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

شعاع نيوز – أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، اشتدت، صباح اليوم الاثنين، حيث تم سماع أصوات قذائف صاروخية، فيما أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل المخيم.

وكان فتحي أبو العردات، أمين سر حركة (فتح) وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، قال صباح اليوم، إننا “ذاهبون إلى التهدئة وإلى وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة”، مؤكداً أن “أمن شعبنا وحمايته أولوية وهي أمانة في أعناقنا كما دماء الشهداء”.

وأضاف أبو العردات، في تصريحات صحفية، أنه “يجب التوصل إلى معرفة الجناة المجرمين والقتلة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية، كي تستقيم الأمور وترتاح النفوس”.

وأكد التزام حركة (فتح) بوقف إطلاق النار، مشدداً على أن “القرار اتخذ خلال اجتماع عقد في صيدا برعاية حركة أمل مع هيئة العمل المشتركة والتي تم الاتفاق فيها أيضاً على تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجناة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية”.

وأشار أبو العردات إلى أنه “بعد استشهاد اللواء أبو أشرف العرموشي كان هناك صعوبة في ضبط الوضع سريعاً ولكن اصرار القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية ونواب وفاعليات صيدا وقواها السياسية، تم بحمد الله ضبط الوضع الأمني”.

وتابع: “لدينا خيوط في جريمة الاغتيال ولا أريد أن استبق لجنة التحقيق ولكن نؤكد على ضرورة احالة المجرمين إلى العدالة اللبنانية التي هي المرجعية الأمنية والقضائية”، مؤكداً”أن (فتح لديها أولوية في حماية أمن المخيمات وهناك تفاهم واتفاق بين جميع الفصائل الفلسطينية وفي هيئة العمل المشترك بتسليم أي مرتكب للدولة اللبنانية”.


اقرأ\ي أيضاً| اشتية يدين العمل الإجرامي بحق قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة


وكان الجيش اللبناني، قد وجه، مساء الأحد، تحذيراً شديد اللهجة، بعد أحدث دامية شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في البلاد.

وقتل ستة أشخاص بينهم قيادي بارز في حركة فتح، فيما أصيب عدد من عناصر الجيش اللبناني بجروح، جراء اشتباكات مسلحة شهدها المخيم الواقع في مدينة صيدا يوم الأحد.

وتوعد الجيش اللبناني، في بيان، بالرد على مصادر النيران، محذرا من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر “مهما كانت الأسباب”.

وقالت قيادة الجيش، إنه “على أثر وقوع اشتباكات داخل المخيم، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح”.

وأضاف البيان: “تحذّر قيادة الجيش من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل”.

وكانت الرئاسة الفلسطينية، قالت في أعقاب ما شهده مخيم عين الحلوة، إن “ما حدث من مجزرة بشعة واغتيال غادر وإرهابي لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني، هي تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة”.

وأكدت الرئاسة، “أن أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم. إننا ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، ونؤكد حرصنا الشديد على سيادة لبنان، بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون”.

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى