شؤون عربية و دولية

روسيا تزود غواصات نووية جديدة بالصواريخ الفرط صوتية

شعاع نيوز – قال الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أليكسي رخمانوف في مقابلة أجرتها معه وكالة الإعلام الروسية ونشرت الاثنين إن روسيا ستزود غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ تسيركون فرط الصوتية.

وأضاف أن “الغواصات النووية متعددة الأغراض لمشروع ياسن-إم… ستكون مجهزة بمنظومة صواريخ تسيركون على أساس دائم.. العمل جار في هذا الاتجاه بالفعل”.

والغواصات من فئة ياسن-إم هي غواصات مسلحة بصواريخ كروز وتعمل بالطاقة النووية وقد تم بناؤها لتحل محل الغواصات الهجومية النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في إطار برنامج لتحديث الجيش والأسطول.

ويبلغ مدى صواريخ تسيركون فرط الصوتية 900 كيلومتر ويمكن أن تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف مما يجعل من الصعب الدفاع عنها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا العام إن روسيا ستبدأ في إنتاج صواريخ تسيركون فرط الصوتية بكميات ضخمة في إطار جهود البلاد لتعزيز قواتها النووية.

وقد تم تجهيز الفرقاطة الروسية الأميرال جورشكوف متعددة الأغراض، والتي اختبرت قدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا العام، بصواريخ تسيركون.


اقرأ|ي أيضاً| روسيا تسقط 13 مسيرة قرب القرم وموسكو


ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟

تقترب سرعتها من 2 كم/الثانية، أي نحو خمسة أضعاف سرعة الصوت البالغة 343 متراً في الثانية، وتشكل تحدياً كبيراً لأمن الدول، بسبب قدرتها على المناورة وتجنب الدفاعات الأرضية التقليدية.

وأظهرت فعالية خطيرة في الحرب على أوكرانيا، حيث استخدمت روسيا صواريخها الفرط صوتية المسماة “كينجال”.

وهناك صنفان من هذا السلاح: صواريخ الانزلاق المعزز التي تنفصل عن محركها، وهي سريعة جدا وتسقط على الأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ20 ضعفا، أما الصنف الثاني، صواريخ كروز، فهي أقل سرعة ولا تنفصل عن محركها.

ويمكن لهذه الصورايخ حمل رؤوس نووية، باستخدام تصميمات معينة.

المصدر: رويترز، العربي الجديد

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى