شؤون محلية

الاعتقال الإداري.. 9 أسرى يواصلون معركة “الأمعاء الخاوية”

شعاع نيوز – يواصل تسعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.

والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ 14 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ 10 أيام، وانضم إليهم منذ سبعة أيام في سجن “ريمون”، المعتقلون: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميّس، وزهدي طلال عبيدو، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن “ريمون” إلى الزنازين.

يشار إلى أن أربعة معتقلين إداريين علقوا إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، يوم الاثنين الماضي، وهم: صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.

يذكر أن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إداريًا، وهم: حسن الفسفوس (37 عامًا)، وخالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).

ويأتي إضراب الأسرى تزامنا مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن “عوفر”، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.

يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.


اقرأ|ي أيضاً| “هيئة الأسرى” تطالب بتدخل دولي لوقف سياسة الاعتقالات


الاعتقال الإداري هو حبس شخص دون محاكمة بدعوى أنّه يعتزم مخالفة القانون مستقبَلاً ولم ينفّذ بعدُ أيّة مخالفة.هذا الاعتقال مدّته غير محدّدة ويستند إلى أدلّة سرّية.

تستخدم إسرائيل هذه الوسيلة بشكل جارف وروتينيّ بحيث حبست على مرّ السنين آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة. رسميًّا تنظر محكمة في أوامر الاعتقال ولكنّ هذا النقد القضائي هو قشرة زائفة إذ يُحرَم المعتقَلون من الدفاع المعقول عن أنفسهم في مواجهة ادّعاءات ضّدهم تحيطها السرّية. 

تابعنا على تلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى