المجلس الوطني: على المجتمع الدولي الخروج عن صمته وازدواجية المعايير

شعاع نيوز – أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب مصطفى الكستوني بالرصاص بعد تفجير منزله، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة، خلال العدوان على مدينة جنين.

وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، إن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية ومحاصرتها وارتكاب جرائم الإعدام والقتل الميداني والتصفية الجسدية، وتدمير الممتلكات والاعتداء على الطواقم الطبية، وإطلاق النار عليهم ومنعهم من إسعاف المصابين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين الفاشية.

ودعا رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف عمليات القتل والانتهاكات اليومية بما فيها إجراءات مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم، والخروج عن حالة الصمت وازدواجية المعايير والانتقائية بتطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 75 عاما.

اقرأ|ي أيضاً| شهيد خلال عدوان الاحتلال على جنين

استشهد الشاب مصطفى الكستوني (32 عاما) من مدينة جنين، اليوم الخميس، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن الشاب الكتسوني استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح اليوم، جنين بعد تسلل الوحدات الخاصة إلى المدينة في منطقة الدوار والبلدة وسط اندلاع مواجهات عنيفة.

وأوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فجرت منزل الكستوني، واختطفت الشابين هاني الكستوني، وحسن الهصيص.